الفصل 18 ❤

46.1K 966 9
                                    

#الحلقة_18
#رواية_أحفاد_البارون
#بقلم_إيمان_جمال
_____________________
ليل وصلت عند الاتوبيس اللي هتركب فيه لبلدها وسالم نزل معاها وحاسب كمان ليها
ليل: مكانش له لزوم خالص ان حضرتك تحاسب
سالم: دا واجبي
ليل ابتسمت وسلمت عليه وللأسف فهد باردوا مشي وراهم وشاف الموقف دا واتعصب اوي، سالم اخد تمارا ومشيوا والاتوبيس لسة ما اتحركش ولا ليل مشيت بس فهد راح وقف ادامها
ليل بفجأة: فهد؟
فهد مسك دراعها بعنف وركبها العربية وهي مستغربة اللي بيحصل
ليل: في إيه نزلني
فهد ضربها بالقلم ومن شدة القلم ايد فهد علمت على خدها وشفايفها انجرحت
فهد بغضب: انتي ايه اللي موقفك مع الحقير دا
ليل كأنها مصدومة ومن صدمتها مش قادرة تتكلم ولا ترد عليه
فهد مسكها بعنف: ردي عليا
ليل بصتله: انت ملكش حكم عليا
فهد بعضب: بت انتي ردي عليا دا يطلع مين؟
ليل بإستفزاز: واحد معجب
فهد ضربها بالقلم تاني ونزلها من العربية واتكلم بغضب وكره: انتي واحدة رخيصة ودا فعلاً اللي يليق عليكي وبندم اني دخلتك حياتي انتي انسانة مش محترمة ورخيصة
فهد ساب ليل واقفة مكانها مصدومة من اللي اتقال معقول هي في نظره رخيصة؟ (يخربيتك ياليل بوظتي الدنيا خالص🤦‍♀️)
ليل ركبت الاتوبيس وطول الطريق بتعيط ومنهارة جداً من اللي حصل، اما فهد فرجع القصر وهو متعصب اوي وفريدة استغربت انه رجع
فريدة: انت رجعت ليه؟
فهد بعصبية: في ايه ياعمتو هو مش من حقي ارجع في اي وقت ولا ايه
فهد سابها وطلع فوق وهي مش فاهمة في ايه وهو كان خارج كويس ومسكت التليفون ورنت على أدهم
ادهم: خير ياعمتو؟
فريدة: هو فهد كان في الشركة؟
ادهم: لا ياعمتو فهد قالي انه وراه مشوار مهم وهيجي عالشركة ليه هو عندك؟
فريدة: ايوا يا ادهم ومتعصب أوي
ادهم بإستغراب: إيه؟!
فريدة: لو هتقدر تيجي تعالى عشان بجد شكله مايطمنش
أدهم: حاضر ياعمتو
ادهم قفل مع عمته وحاول كتير يخلص بسرعة ويرجع القصر بس الشغل كان كتير، اما ليل في نص الطريق والاتوبيس وقف بيهم في الاستراحة ودخلت الحمام وكانت دايخة جداً وبتستفرغ (بترجع) وكان فيه واحدة ست راكبة معاهم وشافتها تعبانة
الست: مالك يابنتي ؟
ليل بتعب: أبداً مافيش من الطريق بس لأني بدوخ من السفر
الست فتحت الحنفية بتاعة الحوض اللي ادامهم وبتغسل وش ليل: طب انا هغسلك وشك ولازم تاكلي اي حاجة
ليل فعلاً تعبانة اوي بس مش عارفة اذا كان تعبها من الدوخة ولا من كلام فهد ليها، الست سندتها خرجتها بارة وقعدتها على الكرسي وطلبت ليها اكل تاكله بس ليل مش قادرة تاكل أي حاجة خالص
الست: يابنتي ماينفعش كدا انتي ممكن يجرالك حاجة كدا
ليل بحزن: ياريت يجرالي حاجة واموت
الست بإستغراب: ليه يابنتي بتقولي كدا انتي مستغنية عن حياتك؟
ليل بدموع: حياتي مالهاش اي لازمة عند حد
الست: واهلك؟
ليل بإنهيار: هما دول اللي مصبرني عالدنيا باللي فيها
الست: يبقى تحافظي على حياتك عشانهم واوعي حاجة تأثر فيكي
ليل فضلت تسمع لكلام الست وشوية وركبوا الاتوبيس وليل طول الطريق دايخة وقلقانة وخايفة

أحفاد البارون (الجزئين) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن