𝟔𝟗 𝐃𝐀𝐘𝐒 | 𝟗

2K 51 14
                                    











– عيناها قصه حُب


























ON SUNDAY MORNING

هِا انا مجدداً امام تلك الناطحة الزجاجية
رتبت شعري وثوبي لأدلف للداخل

وها انا امام باب مكتبه اخذت نفس عميق
لأستمع لصوت احد الموضفين

" عذرا انسَتي لديك موعد مع السيد جيمس ؟ "
سمعت صوته يأتي من خلفي

اومئت له ليستكمل
" اسَف بحق لكنه ألان بأجتماع مهم مع فريق التسويق
من شركة أخرى "

همهمت بألايجاب لأدلف لمكتبه
بعد رحِيل ذاك الموضف
رميت حقيبتي على احد الأرائك لأرمي بجسَدي عليها
ارخيت جسدي واغلقت عيناي بتعب انتظر قدومه

AFTER A WHILE

دلفت للمكتب برفقه سيدوس
كان الاجتماع قد امتص كل طاقتي
مع اني لمَ اعلق كثيراً لوجود سيدوس معي
الا انني قد استمعت أكثر مما ابديت برأيي

" مالذي تفعله لاكي هنا ؟؟ "
تمتم سيدوس بينما يؤشر عليها
لألمحها نائمه على الأريكة هِل انشغالي بالتفكير وشرودي
جعلني لا أراها ؟

جلست على مقعدي وبدأت بمراجعه
عده اوراق بعدما أمرت سيدوس بالانصراف

استرقت النظر للاكي وضعيه نومها ليست بمريحه!
نهظت من مضجعي وجلسَت بجانب جثمانها

قبلت رأسها بشوق  لأمدد جسدها على الأريكة
حيث رأسها اصبح يقبع فوق فخداي وجسدها على الأريكة
وخلعت سترتي لأغطي جسدها به

بقيت اراقبها و اوزع بعض القبلات على وجهها
داعبت سفليتها بأبهامي لأتنهد
وقد قاطع شرودي بتأملها دخول سيدوس
مع احد الحراس

لينهض جيمس من مضجعه متوجها ناحيه
الرجل الذي كان يجثو على ركبتيه امام سيدوس

قهقات جيمس كانت كل مايسمع بالمكان
بدًا كمجنون لوهله !

قبض جيمس كفه على فك ذلك الحارس بعنف
متمتماً
" اتضنني غبياً كِي تحاول التلاعب؟ "
" حاولت اختراق نظام الشركة اليس كذلك؟ "

69 DAYS | JAMES حيث تعيش القصص. اكتشف الآن