𝟔𝟗 𝐃𝐀𝐘𝐒 | 𝟏𝟕

1K 24 9
                                    


























ان توقفتي ذات يومً عن حُبي فأني ميت




























" سيدوس ؟ "
خرجت نبرتهُ متفاجئةً
كان سَيدوس هِو الضيف..

قطب سيدوس حاجبهُ ليردف
" بشحمهِ ولحمة "

جلس هِو بعد ان فعَلتُ انا
لارخي رأسي مستمعاً لقولهِ

" عمي وزوجتهُ سيحضران حفل الخطوبة تعلم ما ارمي إليه اليس كذلك؟"
اومئتُ برأسي بينَما فكري منفصل تماماً عنهُ

" اليس كذلك ؟! "
أكد هو على كلامهُ لأرد عليهِ مهمهماً

" جيمس اوتدرك ماسيحدُث ان لمستها هُناك ؟! "
" جيمس !! "

لكنهُ فقط كان لايُجيب ممسكاً بهاتفه مبتسماً وحسَب
يكادُ يجنُ هذِا الرجُل اقسَم!!


ON THE OTHER SIDE

الساعة ألان حوالي السابعة والنَصف مسائا
وها نحنُ امام المركز التجاري لاهثاتً بسبب لاكِي التي قررت
عدم ذِهابنا مع السائق والسيرِ على الأقدامِ حتَى المركز
وكم اود خنقِها ألان!

" لنسترح اولاً يكفيكِ لاكي ! "
كانت تلك رينو والتي انتهَى صبرُها من هاذهِ الإمرأة المُتسرعة امامُها

لكن لاكِي فقط تجاهلتها وحمَلت نينَي على ضهرهِا ودلفت
تاركتاً رينو خلفِها تشتمها بكل ما تمُلك من حُرقة

.
.
.

" لازلتُ لا اصدق بأنكِ سَتصبحينَ عروساً "
تمتمت نيني مُتأثرتاً

لتُردف لاكِي رادتاً
" اوتقصدين مِن ستُضاجع لتصَبح اُماً لاتنامُ الليل ؟! "

" لاكِي هذا عـي.. "
لكن قاطعت رينَو نيني بلكمِ كتفي لاكِي

" على الاقل انا لا اضُاجع كل ليلـ... "
لمَ تُكمل رينُ حديثها حيث تلقت ركله مِن عمتُها

69 DAYS | JAMES حيث تعيش القصص. اكتشف الآن