𝟔𝟗 𝐃𝐀𝐘𝐒 | 𝟏𝟎

1.8K 51 11
                                    


















هل تسأمُ النبضاتُ من أحبابها ؟












































9:23 PM

انتهيت من شعري لأقابل منكبيه العريضين كالعادة
كان حزامه يعانق ضيق خصره مع بنطال جينز اسود يعانق فخذاه بشده
وبلوزه بيضاء تعانق صلابة صدره
يرتدي فوقها جاكيت جينز اسود قصير
بينما كان يسدل خصلاته الشقراء انا كنت مشغولة بتأمله

اما انا فكنت ارتدي فستان جلدي
اسود بياقه لطيفه يحتوي على سحاب صغير علوي
من جانب الصدر وكنت ارفع شعري كذِيل حصان
مسَدلتاً خصلتان على جانبي وجهي
مع بعض مستحضرات التجميل

حملت كعبي لأجده يزين اصابعه
الموشومه ببعض الخواتم

" انتظريني خارجاً "
همس بعد تقبيله لجبيني
ثم خرجت للصاله احمل كعبي بين يداي
وقفت امام الباب لأرميه ارضاً
لياتي صوته الهادئ من خلفي




" دعيني اساعدكِ "
انحنى هو لمستوى قدمي كي يلبسَني كعبي
وما أن لامست اصابعه البارده
جلد قدمي حتى ارتعشت اشد خصلاته

ثم هذِه مبادرة لطيفه منه ليحمل هو حقيبتي عني

نزلنا للأسفل ليفتح هو لي باب السيارة ثم
ركب هِو الاخر من بعدي حمى جيمس السيارة
بينما كان يضع لي حزام الأمان
كان قريباً مني جداً لدرجة شعوري بحرارة انفاسة
ورائحه السجائر العالقة به والمختلطه بعطره الرجالي

اغلقت عيناي كرده فعل عندما اقترب مني اكثر
لأشعر بنعومة شفاهه ضد خاصتاي
لأثبت اصابعي فوق منكباه أبادله

كان غارق بتقبيلي واعتصار خصري
بألوقت ذاته اعتصر خصري بعنف
تزامناً مع احتجازه لسفليتي بين قواطعه

راح يلتهم سَفليتي بجوع مسبباً لي الألم
فكنت اطلق تأوهاتً مكتومه
لمَ يكن يسمع اي صوت بالمكان

سوى صوت تلك القبله الصاخبة
التي تصبع اعمق واقذر بكل ثانيةً
ابتعد عني بعد وهله لحاجتنا للهواء

لأسمعه يهمس
" لنتوقف لهذِا الحد قبل ان اضاجعكِ بالسيارة "

ضربت صدره بكلتا يداي
" لسانك لايتوقف عن بصق الكلام القذر "

لأراه يبتعد مبتسماً .. هذِا الرجل حقاً شيءٍ ما !

حرك هِو السيارة لينطلق غير أبه بكلامي
الذي القيته عليه لتوي

69 DAYS | JAMES حيث تعيش القصص. اكتشف الآن