الغصة اللتي لم يظهرها لمدة سجنه قررت الخروج أمامها الأن بدون سبب
حولت ناظريها له إقتربت من تمسح على ظهره بلطف وروية
[بقيت مسجوناً تسعة أشهر، لم أرى منزلي، تبرأت عائلتي مني ولم أستطع التحمل]
شهقاته علت وحاولت تهدئة
[أعدك أنني سأثبت برائتك، وحينها ستصبح حراً طليقاً]
إبتسم في وجهها بلطف
[نفس الوعد اللذي كان بدايت لقائنا]
إبتسمت له بالمقابل
[على أي حال، لديك غرفة خاصة، أما الأن سأذهب لأشتري لك بعض الملابس]
اومأ لها لتذهب مسرعة نحو الباب، خرت من المنزل تصعد سيارتها بغيةً في التبضع
إشترت كماً كبيراً من الملابس له
عادت ادراجها بينما كل ما تفكر به ماللذي يفعله الآن؟
ترجلت من السيارة، تدخل المنزل، إلتفتت تبحث عنه ولم تجدة
دخلت لغرفتة، وجدته يناظر السقف بشرود
[احمم]
تحمحمت بغايت شد إنتباهه وبالفعل نجح، نهض متحمساً يريد الإستحمام
[شكراً لك، منذ مدة لم أستحم]
اخذ الكيس من بين يديها يبحث عن لبس يروق له، أخذ ملابس فضفاضة تعجبة، دخل للخلأ بعجل يستحم
كانت واقفة تبتسم كالبلهاء بسبب لطفة، إستمعت إلى صوت المياه المنسكبة بسرعه، مما خلف ذلك ضحكة خفيفة
[من سيصدق أن طفل مثلة سيكون متهم بالقتل؟]
توجهت نحو المطبخ تعحاول إعداد الطعام لها وله، إنتهت بالفعل مما جعلها تحظرة على الطاولة
خرج هو يبحث عنها ولم يجدها، قطب حاجبية، إشتم رائحت طعام مما أجبرة على النزول
[يبدو أنه لذيذ، رغم أنني أكلت هناك ولكن لابأس بالمزيد]
[لا أستطيع تصديق أنك متهم، تبدو لطيفاً]
ضحك على كلامها مما جعل غمازته تظهر، وهذا وضع لمسة جمال أكثر به
تقلب وجهه بينما يتناول الطعام وهي تقابلة، لاحظة تلك التعابير لتقطب حاجبيها
[ألا بأس لديكي في أن يعيش فتى معك]
فور أن إنتهى من حديثه، إنفجرت ضحكاً
[إن حدث لي أية مكروه بسببك، ستسجن أكثر، وأنت لا تريد ذلك صحيح؟]
تنهد يلعب بأعود الطعام
[على كل حال، مارأيك أن نتعرف على بعضنا؟]
اومأة له بينما تأكل بهدوء
[أنا تشوي سوبين، عمري أربعة وعشرين]
[أعرف ذلك، على كل حال، أنا هوانغ جوي عمري أربعة وعشرين]
فتح فمه مصدوماً
[تبدين لطيفة، من يراك سيظن أنكي مجرد مراهقه]
حديثة بحماس ولطفه وحسن خلقة معها، جعلها تشعر بقليل من الراحة نحوة
إبتسمت لا إرادياً بينما تأكل
[أتعيشين لوحدك؟]
رفعت رأسها له تومأ ليزم شفتيه للخارج ويهز رأسة
[هل تبرأو منك أيضاً؟]
نفت له بينما تكمل طعامها
[أتمنى ذلك، على أي حال والداي منفصلان وكلاهما متزوجان ولديهما أطفال بالفعل، أبي رماني على عائلتة، لذلك أنا أعيش وحيدة]
لم يتحدث بالمقابل، أكمل كلاهما طعامهما، نهظة هي ترتب المكان وهو يساعدها
[هذا لطف منك، ايها الفتى النبيل]
أنت تقرأ
«[إعلان البراءة]»
Randomما ذنبي أن أكون مظلوما هنا في حياتي هذة؟ أنا فقط مجرد بشري مرهف الإحساس، يتأثر بأبسط الأشياء، ورغم ذلك ما ذنبي أنا في هذه الدائرة؟