V

37 2 0
                                    

معها ملف القضية، وجميع الجثث أمامها، إلى جانب الأدلة اللتي تم أخذها من قبل

سارت نحو قسم التحليلات

[خرج التحليل؟]

صوتها الخافت بجانب الطبيب من يوم أمس

[نعم، سأعطيكي الملف، والتحليل]

همس لها بالمقابل لتومأ له

[على كلٍ، أنا الطبيب تشوي يونجون]

[هوانغ جوي]

تصافح كلاهما بإبتسامة لطيفة منه وأخرى باردة منها

[لنجلس في مكان ما، اريد الحديث معك]

أومأ لها بجدية، ثم توجه كلاهما نحو مكتب المدير بطلب منها أن يعتذر اليوم

تسير أمامه نحو سيارتها

[تفضل سيد تشوي]

ارادت منه الركوب بينما إتجهت نحو مقعد السائق

[لما لم يتم التحقيق بشكل صحيح؟]

سؤالها جعله يخرج تنهيدة طويلة

[لأنهم لم يجدو القاتل، فلجأو نحو الإتهام فقط]

هزت رأسها متفاهمه

[لما تريد مني التحقيق بسرية؟]

[إن علمو بذلك، سيجبرونك بتخلي القضية]

شعرت بالغضب

[تعلم ولا تتحدث؟]

أنزل رأسه للأسفل بأسف

[أنا مجرد طبيب لاسلطة لي في الإبلاغ، فقط جميع عائلات الضحايا تثق بي كوني لا اكذب أبداً]

تنهدت بقوة تريد صفع أي أحد أمامها

[لابأس سأحل الأمر، فقط أعطني الملف]

نظر لها بأعين متلألأة

[أثق بك]

نظراته وكلمته جعلتها تتذكر الآخر لتبتسم لا إرادياً،
مد لها الملف

[إذاً، أين وجهتك؟]

[منزلي]

وصف لها الطريق لتوصله بالفعل، نزل من السياره لتستقبلة طفلة مع فتاة تبدو والدتها، انزلت زجاج السيارة ترى لطف العائلة البسيطة

[مرحباً أبا]

حملها يقبلها بلطف، اما الفتاة نظرت لها ثم للآخر

[لا تقلقي سيدتي، نحن زملاء عمل]

ملامح الراحة بانت على وجهها لتتقدم لها

[مارأيك أن تتعشي معنى بما أنكي وصلتي هنا؟]

إبتسمت المعنية بلطف

[لا داعي لذلك، فأنا لدي شخص أهتم به]

[إذاً لنتبادل الأرقام]

تبادلا الأرقام ومن ثم تلوح كلتاهما للأخرى، قبل ذهابها للمنزل قررت شراء بعض الحاجيات الخاصة بها، وبعض منظفات الجسم واشياء خاصة للآخر

عادت ادراجها للمنزل، فور أن دخلت وجدته يجلس أمام التلفاز قاطب الحاجبين

[مرحباً، سوبين]

إبتسم فور سماعه لصوتها لينهظ

[مرحباً جوي]

بادلته الإبتسامة

[أتريد شيأً؟]

نفى لها

[أتحتاجين المساعدة؟]

فكرة قليلاً

[أتستطيع صنع القهوة الباردة؟]

أومأ لها

[بأي نكه تريدينها؟]

[لابأس لدي إن كان على ذوقك، لكن يجب أن تعلم أنني لا أحب القهوة المرة]

ذهب بإتجاه المطبخ، لتهز رأسها شمالاً ويميناً

[إن إنتهيت، عليك إحظارها للغرفة ذات الباب الأسود]

[حسناً]

صاح يرد عليها، ذهبت للأعلى داخلة للمكتب، وضعة ملف التحليل على المكتبة تحاول أن تدرسة

قبل أن تفتح الملف، هاتفها بدأ بالرنين

[مرحباً سيدة هوانغ جوي]

تحدث المدير بعجل

[مرحباً مالأمر؟]

[نحتاجك لقضية]

تنهدت بتعب

[أعتذر سيدي، فأنا بالفعل أعمل على قضية أحدهم]

شعرت بتوترة، بسبب تنهيداته المتكررة

[إذا وداعاً]

قالها مقفلاً الخط في وجهها، مما جعلها تستفز

[من كان ذاك؟]

تسائل اللذي بقي مدة طويله ينتظر منها الإنتهاء، إلتفتت بإتجاهه

[مديري]

مد لها كوب القهوة، تناولته من يده ترتشف منها القليل

«[إعلان البراءة]» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن