IX

29 1 0
                                    

يجلس بجانبها مقابلان السيدة لي اللتي تبتسم

[جوي، لما يبدو نحيلاً، ألا تطعمية؟]

حمحمت المعنية بحرج

[أمي توقفي، على أي حال سوبين هذة أمي السيدة لي، أمي هذا تشوي سوبين أعمل على قضيتة]

ابتسم كل منهما للآخر

[لما أنت هوانغ، وأمك لي؟]

تحولت ملامح جوي للبرود، بينما إنزاحت إبتسامت والدتها

رؤيته لوجوههم تتغير جعلته يصمت

[أعتذر] 

ابتسمت السيدة لي

[لابأس يابني، ستخبرك جوي القصة]

همهمت

[كل مافي الأمر أن والداي إنفصلا، تزوجت أمي بآخر وتزوج أبي بواحدة أخرى]

ناظرها بهدؤ، لوهله شعر كم أنه يزعجها كثيراً، أمسك يدها بغاية سلب حزنها هذا

[على كل حال، سأذهب لعائلتي، سيكون العشاء عندك الليلة]

أومأة لها، نهظة تودع أمها

كان زوج أمها السيد لي يقف ينتظر زوجته

[وداعاً جوي وسوبين، اسمعي جوي، عليكي إحظار أخيك، لقد اشتقت له]

[حسناً، وداعاً]

اقفلت الباب تناظر سوبين القاطب حاجبية

[لديكي شقيق؟]

اومأت له

[لما لايعيش معك]

[لأنه يعمل في جامعة سيول كبروفيسور للبرمجة، لاتقلق فهو لديه منزل]

[يبدو أنكم أغنياء]

ضحكت بخفة

[لم نكن كذلك، كنا نعيش في منزل لم يعتبرنا أهله كأبنائهم، عشنا معهم وهم يكرهوننا، رغم كونهم السبب في إنفصال والداي، كنا نتعرض للعنف والإهانة، لم نعش كما يعيش البشر]

تنهدت تنزل دمعة تغلبت هلى قوتها

[للآن، أنا أتمنى أن أعيش مع عائلة وأستشعر حنانهم]

توالت القطرات المالحة تنسكب من عينيها، تقدم هو يحتظنها

[أنا أيضاً أتمنى أن يكون لدي عائلة أستشعر حنانهم]

شدها بقوة له

[لاتهتم، لنذهب معا لإحظار أخي]

[كلي شوق، لرؤيته]

ذهبت تمسح وجهها المنتفخ إثر البكاء، ربطت شعرها وإرتدت معطفها الطويل كالعادة، ذهبت تتفقد الآخر كان يأكل ويشاهد التلفاز

[لما لا تتجهز الآن؟]

نظر لها بإستغراب

[هل يمكنني الخروج؟]

صفعت وجهها

[أخبرتك أن تتجهز]

إبتسم بإتساع، حتى ظهرت غمازتية، ركض بإتجاه غرفتة

هي بقيت تبتسم

[يشبهني كثيراً]

جلست على الأريكة تنتظرة، إلى أن ظهر، بدا لها كم  وسيماً للدرجة اللتي جتلتها تظن أنه أمير في قصص مصورة

[تبدو وسيماً]  

ضحك بحرج

[لاتبالغي]

تقدمت نحوة، تجلس القرفصاء أمام قدمة، رفعت البنطال تبعد السوار حولها، وظعته على الأريكة

[حتى لا يعلمو أنني أخرجتك]

مدت يدها تريد إمساك يدة، شعر بالحرج قليلا لكن لأجل سلامته هو فعل

«[إعلان البراءة]» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن