مجتمعين في منزلها، كان سوبين يتوسط جوي وهيونجين يجلس، أما عائلت أمها منتشرة حول الطاولة
نهظة بعد أن شعرت بالشبع
[مكانك]
استوقفتها جدتها مما تسبب في توقف الجميع عن الأكل مما جعل سوبين يستغرب، ناظر جوي اللتي تصنمت مكانها
[عودي أدراجم، لم أركي تأكلين جيداً]
[أرجوكي، أقسم لك أنني شبعت]
[إذا لم تعودي، سأجعل أباك يعلم محلك]
تنهدت حتى لا تتشاجر، جلست تلعب بالطعام حتى شعرت بوخزة مصدرها سوبين
ناظرته
[مالأمر؟]
نفت له
[فقط لأنني لم أكمل الطبق]
همهم لها متفاهما وأكمل طعامه
[حسناً أيها الفتى سوبين]
ناظرها بلطف
[كيف تتعامل معك جوي؟، هل تستطيع الطبخ وما إلى آخرة؟، كيف يمكنك تقيمها؟، وهل تأكل؟]
قطبت المعنية حاجبيها بإستياء من جدتها
[اترجاكي جدتي، توقفي]
نفى لها سوبين بلا بأس
[إنها جيدة جداً، وتأكل جيداً أيضاً]
همهمت الجدة لتنهظ جوي مسرعة لحديقت منزلها، ناظرت الشمس اللتي تختفي تدريجياً وتنهدت بقوة
صوت الباب يفتح دخل لمسامعها، لكنها لم تهتم، جلس هيونجين جانبها
[لاتستائي، تعلمين أن غايتها الإهتمام بنا]
أومأة
[أعلم ذلك، مهما فعلت فهي لن تجعلني أشعر بذلك الحنان على أي حال]
تنهد هو بالمقابل
[صحيح، لكن أليس علينا جعلها تشعر بأنها تعاملنا جيداً]
اتكأت على كتفة
[لايهم، أنا متأكدة أن هناك معجزة ستجعلني سعيدة كما جعلت أمي كذلك، صحيح؟]
تبسم يوافقها
حظنها وربت على رأسها بخفة
[أنا من علي الطبطبت على رأسك أيها الطفل الصغير]
[همم، انت نونا عجوز، لما فجأة تقولين هذا]
توقفت لوهلة
[هل يمكنك معاملت سوبين، كأخٍ لنا؟]
زم شفتيه
[لابأس لدي، لكن عليكي معرفت أنني أخاك من والديك]
ناظرته بحدة
[أنا أعلم ذلك، فقط توقف]
كانت تلعب بيديها بتوتر
[يمكنني التحدث عن ماللذي يحصل في قضيته؟]
أومأ لها لتتحدث
[لقد وجدنا سائل منوي في أغلب الجثث، ولم نجد صاحبة]
همهم لها
[لا أعلم، لكن يمكنني مساعدتك]
تلألأت عينيها بفرح
[سأكون شاكرة لك]
أنت تقرأ
«[إعلان البراءة]»
Randomما ذنبي أن أكون مظلوما هنا في حياتي هذة؟ أنا فقط مجرد بشري مرهف الإحساس، يتأثر بأبسط الأشياء، ورغم ذلك ما ذنبي أنا في هذه الدائرة؟