Ma Raison de vivre

☝️✌️

«اوقفت الايام، بروحك أصبحت جميلة...» Kamel Igman

____________

كان هزيم يطوف في الغرفة الرئيسية للقصر، حيث يجلس عادة و يلتقي بوزراءه أو يتخذ قراراته، شعر أن عقله يكاد يحترق من فرط الغضب

ذلك الأخرق، لقد ظن هزيم انه الأصغر هنا و لكن يبدو أن العقل شيء لا يمتلكه فقط من هو اكبر

توقف في مكانه يضغط على اعصابه، دلك صدغيه بشيء من القرف و من ثم كان هناك شاي بالزنجبيل يستقر أمامه فوق الصينية و إحدى العاملات بالقصر كانت تفكر به لتقدم له هذا الشراب لتهداته

أخذ نفسا طويلا و من ثم أطلقه في الهواء، أخذ الكوب و اوما للمرأة الشابه لتغادر، أخذ رشفة واحدة، حسنا هذا يعمل قليلا، انه مثل شرب كوب من ليبتون و انت ستسلم مذكرة تخرجك يوم غد و هي غير كاملة

لا شيء يستحق، صحيح،

لكن السحر ينتهي مع توقف العصا عن الدوران و الكلمات تصمت تماما ليعود كل شيء كما كان

ترك هزيم الكاس فوق مكتبه الجانبي، و ها هو يعود إلى حاله، جلس على كرسيه، منذ نصف ساعة كان قد أرسل بعض الحرس و الجنود لإحضار الطفل الأكبر حيا و حيا لانه سيتكفل بمراسم قتله و دفنه بيديه

و من ثم تذكر، انه شاهين، سيكون الأمر كالبحث عن واحة حقيقية وسط صحراء عظيمة، عاد للتنهد لينفس عن أعصابه

"هل انا اربي طفلا الان" غمغم بتعب، الاطفال، تشهد أنهم مطيعون هذه الأيام أكثر مما يفعله ذلك الرجل

...

في أروقة القصر كانت العاملات يثرثرن بدون توقف، حول ما يحدث بالطبع

"إن الامبراطور سيخدم الكوكب إذا لم يتم العثور على شاهين"

"الهي هل هي قصة حب"

"انت سخيفة هو فقط شخص عزيز على الامبراطور"

"حتى أنا أظن أن هناك بعض السحر من حولهما"

"الهي، سيكون ذلك عظيما"

"لكن هذا مقرف"

"انقلعي من مجتمعنا ايتها النقية إذا"

استمر الأمر على هذا النحو، حتى أصبح القصر برمته يثرثر و يثرثر عن الأمر و انا متأكدة بمليون مرة مع السنة النساء التي لا تمتلك حدودا بعد اسبوع سيكون كل مخلوق في المجرة و هنا أعني كل مخلوق يعتقد أن شاهين هو امبراطور المجرة الحديد لقلب هزيم، انت تتحدث عن اسرع أدلت إيصال معلومات عرفها التاريخ