ظلت إليزا تجري متجنبة الأشجار عندما سمعت صوت كوري خلفها.
"أميرتي، إنه الظلام. عودي إلي، سوف تتأذي. هناك حيوانات متوحشة في هذه الغابة!" سمعته لكنها لم تجرؤ على التوقف.
عليها أن تواصل الجري.
كانت تبكي بشدة مما تسبب في اختناقها أكثر. كانت حافية القدمين وشعرت بنزيف في قدميها.
تهربت من غصن آخر ولكن انتهى بها الأمر بالدوس على حجر حاد وسقطت على الأرض.
ارتطم رأسها بالأرض وبكت. استلقت هناك وتكورت على نفسها.
كانت قدميها تتألمان بشدة وعيناها منتفختان من النحيب.
بعد خمس دقائق نهضت ونظرت حولها.
كان المكان هادئا بشكل مخيف. أين هم؟ كانوا يتبعونها ، أليس كذلك؟
نهضت ونظرت حولها ودسّت شعرها خلف أذنها.
ربما ضيعتهم.
أغمضت عينيها وأخذت نفسا عميقا قبل أن تزفره. فتحت عينيها وبدأت تتقدم ببطء إلى الأمام ناظرة إلى الأرض.
"أستطيع أن أفعل ذلك." تمتمت وهي تحث نفسها على الجري مرة أخرى.
"أستطيع أن أفعل ذلك." كررت ولكن بمجرد أن نظرت إلى أعلى اصطدمت بحائط.
حائط؟
نظرت بارتجاف واتسعت عيناها في رعب بينما كان الرجل يرتدي زي الحراس ينظر إليها. تعبيره مخيف.
"لا ." تمتمت وكانت على وشك الركض في الاتجاه الآخر عندما جاء حارس آخر أمامها.
أصبحت ترتجف بشدة وهي تحاول الركض في اتجاه آخر ولكن ظهر آخر.
"أرجوك دعنى أذهب. من فضلك ......." ترجتهم إليزا وبدأت في التراجع ببطء.
"ليس عليكم القيام بذلك." أضافت والدموع تنهمر على خديها.
فجأة لفت ذراعين حولها من الخلف وسحبتها فيهما.
"أميرتي." تنفس كوري وتحولت عيون إليزا إلى حجم كرات الجولف وصرخت.
"لا!" بكت وهي تكافح في قبضته بينما حاول كوري تهدئتها.
"ششش ....... لا بأس. حسنا. كل شيء سيكون على ما يرام. أنا هنا. سأحميك." همس كوري بينما تشتد قبضته وبدأ في النزول ببطء على الأرض معها في قبضة قاسية مؤلمة.
أنت تقرأ
Prisoner | سجينة
Romanceكانت إليزا بورتر فتاة جميلة وجذابة وطيبة بشكل لايعقل حيث لم تترك أي فرصة تمر دون مساعدة شخص ما. لكن ماذا سيحدث عندما يصبح لطفها هو سبب موتها؟ من كان يعلم أن تصرف لطيف واحد فقط سيغير مجرى حياتها بالكامل ، وأن فعلًا واحدًا من اللطف سيجعلها سجينة لدى...
