جلس زكريا في غرفة المعيشة. لم يعرف ماذا يفعل.
لأنه لم يتم القبض عليه بعد ، فقد كان متأكدًا من أنها لم تذهب إلى الشرطة ولكن هذا ما أخافه.
هناك احتمالان فقط ، إما أنها هربت إلى مكان ما وبقيت مختبئة أو أن شقيقه قد وصل إليها أولاً.
بدى الاقتراح الأخير أكثر احتمالًا لأنها كانت ستذهب إلى الشرطة عندما لا تجد والديها في المنزل.
"اللعنة." تمتم زكريا محبطًا ومرر أصابعه عبر خصلاته الطويلة.
عليه أن يجدها. لكنه لا يعرف من أين يبدأ وإذا ماكانت مع شقيقه الآن، فليس هناك طريقة للوصول إليها في أي من الاتجاهين.
ان الأمر خطير للغاية، وكونه مجرم مطلوب من الشرطة لم يمنحه أي حصانة أيضًا.
لم يلمها على هروبها. لم يقدم لها سببًا لعدم القيام بذلك، ولكن لو أمكنها فقط التحلي بالصبر ، لكان قد حل كل شيء وحماها من شقيقه.
كانت ستكون في أمان، وسيعودان لحياتهما.
جلس زكريا على الكنبة ورأسه بين يديه.
لم يكن يريد حتى معرفة ما قد يفعله كوري لها ولكن بطريقة أو بأخرى ، عليه مساعدتها.
لن يستطيع تركها تموت. يكره الاعتراف بذلك لكنها مميزة للغاية.
نهض زكريا وصعد الدرج إلى غرفته وفجأة سمع صوت طقطقة من الخارج. توقف تنفسه للحظة عندما اقترب بهدوء من النافذة ، وتأكد من عدم رؤيته من الخارج.
أطل من زاوية النافذة ولم يكن المنظر الذي رآه مثيرًا للإعجاب.
"اللعنة!" تمتم.
رأى أشخاصًا يرتدون ملابس سوداء ومدججين بالسلاح يقتربون من المنزل. يقودهم رجلان يرتديان بدلات سوداء ، مع سماعات بلوتوث في آذانهم وظلال على أعينهم.
ملابسهم جعلت الكراهية تتدفق في كل خلايا زكريا والآن تأكدت شكوكه.
كوري.
صر زكريا على أسنانه وابتعد بهدوء عن النافذة بينما كانت الشخصيات تتقدم بهدوء. لا يمكن أن يركض دون أن يلاحظه أحد ، لكنه بإمكانه أن يقاتلهم قبل أن يأخذوه بعيدًا.
أمسك بزوج من السكاكين الصغيرة ووضعهما في كاحليه بينما أمسك بآخر وأمّن السلاح المغطى بالجلد في حزام خصره من الجينز.
لم يمتلك سلاحًا ولكن لديه شغف لاستخدام السكاكين. كان لديه مجموعة كبيرة. لم يقتل أبدًا حياة بريئة ، لكن هؤلاء الناس لم يكونوا أبرياء.
لقد ساعدوا شقيقه في قتل كل هؤلاء الفتيات البريئات. فقد سلم شقيقه المقرف هؤلاء الفتيات لهؤلاء الرجال ليغتصبوهم قبل قتلهم.
أنت تقرأ
Prisoner | سجينة
Romanceكانت إليزا بورتر فتاة جميلة وجذابة وطيبة بشكل لايعقل حيث لم تترك أي فرصة تمر دون مساعدة شخص ما. لكن ماذا سيحدث عندما يصبح لطفها هو سبب موتها؟ من كان يعلم أن تصرف لطيف واحد فقط سيغير مجرى حياتها بالكامل ، وأن فعلًا واحدًا من اللطف سيجعلها سجينة لدى...
