Hi Everyone
Enjoy
ألم رفيقي
:John's POV
نظرت إلى جميع الوثائق للمرة العاشرة. ما زلت لا أصدق أن والدي فعلا ذلك. لطالما فكرت فيهم كاشخاص طيبين، لكنهم لم يكونوا كذلك أبدا. نظرت إلى لاندون وكانت عيناه مليئتين بالتعاطف.
لم أستطع تحمل نظرته لذلك وقفت وهربت من هناك.
ذهبت مباشرة إلى غرفتي وأغلقت الباب. انقلب عالمي كله رأسا على عقب بعد معرفة الحقيقة الكاملة. كل ما آمنت به، كل ما كنت أعرفه، كل ما شعرت به لم يكن سوى كذبة. كان الواقع أكثر رعبا وفظاعة من الكذبة التي صدقتها.
هل كان جدايّ يعرفون؟
إذا كانت الإجابة بنعم، فلماذا لم يخبروني؟
إذا لم يكن الأمر كذلك، فهل يجب أن أخبرهم؟
كيف سيكون رد فعلهم بعد سماع كل شيء؟
ماذا عن لاندون؟
كان يعرف كل شيء لكنه قرر الذهاب مع ما كنت افكر فيه مع العلم أنني قد أرفضه أو أستاء منه أو أكرهه.
أمسكت برأسي، وقبل أن أدرك، بدأت الدموع تتدفق. استلقيت على الأرض، في وضع الجنين، وشعرت ببرود الأرض وبلل بركة الدموع الخاصة بي.
:Landon's POV
اللعنة! اللعنة! اللعنة! اللعنة!
ماذا علي أن أفعل الآن؟
هل يجب أن اذهب خلفه أم أعطيه بعض الوقت للتفكير؟
اللعنة!! لماذا أخبرته بأي شيء عن والديه في المقام الأول؟
كنت حقا مغفل. لم أستطع مساعدة نفسي، ورؤية نظرة اليأس في وجهه. في كل مرة كان يرتجف فيها صوته، أحدثت ثقبا في قلبي. الطريقة التي توسل إلي أن أخبره بالحقيقة كاملة جلبت لي ألما هائلا. لم أعتقد أبدا أن رفيقي يمكن أن يكون ابن الخونة، الخونة الذين حاولوا سرا بيع المعلومات للآخرين فقط من أجل المال وقتلوا بأيديهم. عندما وصل الضابط من أقرب محطة إلى مسرح الجريمة، كان كلاهما قد توفيا. عندما علمت كل شيء. قررت إبقاء المسألة مخفية لأنها يمكن أن تجلب الانتباه غير المرغوب فيه وتبعها الجميع بالضبط. على الورق، تم إعلانه حادثا مؤسفاً ومأساوياً، في حين أخبر الضباط والديّ الضحية بالحقيقة. بعد أن عرفت أن جوناثون كان رفيقي، عرفني واستاء مني لمجرد كوني مستذئبا.
"آه." صرخت وأمسكت بشعري منزعجاً. تذمرت معدتي، مما يشير إلى أنني كنت في حاجة ماسة إلى الطعام، لذلك ذهبت وتناولت بعض المعجنات المتبقية. قضيت اليوم كله قلقا عليه وأتجول في المنزل بأكمله.
:John's POV
"جون." كانت جدتي تناديني بهدوء من الجانب الآخر من الباب المغلق.
"أخبرنا بما حدث يا عزيزي." قالت بنبرة قلقة.
"هل قال أحدهم أو فعل أي شيء بك؟" سأل جدي.
"لم يحدث شيء يا جدتي، أحتاج فقط إلى وقت ما بمفردي." قلت، أتحكم في دموعي.
"يجب أن تأكل عزيزي. لم تاكل سوى قطعة خبز واحدة منذ الأمس. فقط أخبرنا بما حدث. نحن قلقون عليك." توسلت جدتي.
"جون، افتح الباب ودعنا ندخل. سنبذل قصارى جهدنا لحل كل شيء." قال جدي.
وقفت ومسحت دموعي وفتحت الباب. احتضنني كلاهما في عناق وربت على رأسي وفرك ظهري لتهدئتي.
"فقط أخبرنا ماذا حدث يا عزيزي؟" سألت جدتي هذه مرة، كنا جميعا على سريري.
"أريد لكلاكما أن يجيبني بصدق. لقد عرفت عن شيء ما منذ الليلة الماضية وأحتاج إلى معرفة الحقيقة." قلت، وانا انظر إلى كليهما.
"حسنا، فقط أخبرنا بكل شيء." حثني جدي على التكملة.
"هل كانا والداي خونة حقا؟ هل حاولوا حقا بيع معلومات عن شركة أولريش وتم قتلهم على يد هؤلاء المستذئبين؟" سألت، لقد تفاجأ لثانية واحدة. ثم تغيرت الهالة المحيطة وتضاءلت تعابير وجوههم.
"من أخبرك بذلك؟" سأل جدي.
"هذا لا يهم الآن يا جدي، فقط أخبرني بالحقيقة، من فضلك. أحتاج إلى معرفة ما حدث لوالدي." قلت بصوت مرتجف عندما شعرت بالدموع تعود. نظر كلاهما إلى بعضهما البعض ثم نظرا إلي.
"إنها الحقيقة عزيزي. كنت صغيرا جدا، لذلك ربما لا تتذكر ذلك. كان والدك يواجه بعض مشاكل العمل، لذلك بدأ الشرب والقمار لتخفيف بعض الضغط. خرج الوضع عن السيطرة عندما خسر مبلغا ضخما من المال وأصبح مدينا لأحد قادة المستذئبين. كان مدير شركة منافسة. قال إنه لا يسمح بحل المسألة إلا إذا وضع يده على بعض المعلومات السرية.
على الرغم من تحذير والدتك وطلبها. سرق والدك المعلومات. لا بد أن كلاهما دخل في معركة أو شيء من هذا القبيل مع الزعيم الآخر، هكذا قتلا بوحشية. فقط إذا اعترف والدك وقبل عقوبته كما اقترحت عليه والدتك أن يفعل، لكان كل شيء أفضل. أخبرنا الضابط بكل شيء، وكان قرارنا المتبادل هو عدم إخبارك بالحقيقة. لم نكن نريدك أن تفكر هكذا في والديك." قالت جدتي، وعيناها مليئة بالدموع.
"نحن آسفون يا عزيزي، كان يجب أن نقول لك الحقيقة." قالت وهي تبكي، واقتربت منها لأعانقها.
"اعتقدنا أنه من الأفضل لو لم تكن تعرف أي شيء. لطالما أحببتهما كثيرا، ولم نرغب في أخذ ذلك منك." قال جدي، يعانق كلانا. بقينا جميعا على هذا النحو لبضع دقائق ثم أطعمني كلاهما. ظللت أفكر في كل شيء وعن لاندون. أعرف ما يجب أن أفعله وما هو الأفضل لكلينا، كان علي فقط إقناعه برؤية وجهة نظري. مع ذلك في ذهني، شعرت بالنعاس.
يتبع......
تتوقعون وش القرار الي راح يتخذه جون؟؟؟
Love you all
أنت تقرأ
The Ruthless Alpha's Human Mate
Werewolf"هل تخالف اوامري يا رفيقي.!؟؟؟" سأل ألفا لاندون، مستمتعا بوضوح بنوبات غضب رفيقه. " نعم انا افعل." قال رفيقه جون، من الواضح أنه لا يخاف من ألالفا القاسي الذي يقف أمامه. "يبدو أن عمودك الفقري قد بداً بالنمو، أليس كذلك؟" همس لاندون في أذن رفيقه وابتسم...
