.
.
.
.
.عثمان بهدوء قرب منه : بهاء بقولك كلشي بس خلنا نطلع ونخلي مؤيد يرتاح
بهاء غمض عيونه بقلة حيلة : تعال معي
نور بسرعة : بجي معاكم انا بعد
بدر سكن شوي بعدها طالع بمؤيد : بظل عنده
طلع بهاء وطلعوا وراه نور وعثمان .
مؤيد طالع ببدر وباس انفه برقة : احبك
بدر : اتمنى تنتهي هالمصيبه على خير مابي احد يتأذى
مؤيد : انت معليك لاتتدخل وخلك فيني وبس
بدر قلب عيونه : انا شنو لي غيرك أصلًا
ابتسم مؤيد وباس شفايفه بخفه وبدر اندمج معه
.
.
دخلوا مقهى وجلسوا بزاوية بعيد عن الانظار
تكتف وهو يطالعهم يتبادلون النظرات المرتبكة : بتتكلمون ولا شلون؟تنهد نور وقال : عثمان قول له
عثمان زفر : انا ونواف ولد عمة غسان كنا بعلاقة قبل ما اتعرف على غسان .
بهاء : ايوه؟
عثمان : كانت علاقة حب متبادلة بس سرعان ما انتهت علاقتنا بعدما عرفت انه متعاون مع الشخص اللي اكرهه ضد ولد خاله
بهاء : منو؟
عثمان : خلف .. لهالسبب انفصلنا ودخلت مجموعة غسان اللي كانت اكبر وامهر من مجموعته
بهاء ابتسم بهدوء : كمل؟
عثمان تنهد وهو يتذكر : مرت الايام وعلاقة غسان ونواف كلما لها تسوء وزادت سوء لما انا انتقلت لطرف غسان ، هنا نواف انجن وصار اكبر همه يتخلص من غسان اللي كان دايم يفسد عليه بيعاته ورجاله يتمصخرون على ايده
نور كمل عنه : عاد انت تعرف غسان اهم ماعنده عزة نفسه وكبريائه طول ما نواف يهدد فيه وهو يقول اعلى مافخيله يركبه ، الين ما سواها نواف وقرر ينتقم منه
عثمان : كنت متردد بشأنه وكنت اقول يمكن انا شاك فيه على قلة سنع بس بعد اللي صار ف بيت غسان تاكدت مية بالمية انه هو
بهاء : بس مو قلت الشخص اللي جاه يدري انه مامات ، معناتها يدري انه انشل بعد كان يقدر يقول لرجاله انه مشلول ويقتله
عثمان : لهالسبب انا كنت متردد بين خطتين ، يا انه سوا هالحركه يهددنا فيها ، يا انه منجد تجاهل يقول للمستهدف فكرة شلل غسان او تناساها لهدف مُعين .
