*ملحوظة : قد يكون هُناك مشاهد قد لاتُعجب البعض ، عُنف سيء وحركات قذِرة بالمعنى الحَرفي*
اللي نفسيته سيئة بعد لا يقراه الا لما يصير بخاطره يصيح هههههههههه ..
البارت القادم ممكن اتاخر فيه لان عندي ضغط دراسي وشكراتفاعلوا لطفًا
.
.
.
.ساعات ارجع بتفكيري لأيام ماكنت افكر فيها الا كيف اجذب اهتمام اهلي ..
الدرجات العالية وبذل الجهد ، الدراسة والكرف والنبذ والمشاكل البسيطة بالثانوية
الانتظار على كراسي الاستراحة لين يجي السايق اللي ياخذنا للبيت
الهدوء اللي كنت احس فيه بس ادخل غرفتي ..
كانت ايام روتينية مملة بس مشاعري فيها كانت مستقرة
في ذاك اليوم اللي واجهت فيه خلف بعد الدوام بثاني ثانوي
يومها تغير كل شي ، من العادي الى الافضل ثم بعدها الى الاسوء
A long Flash back
قبل ١٨ سنة بالضبط ..
كان وقتها غسان توه داخل ١٦ سنة واول يوم له بثاني ثانويكان غسان من المراهقين اللي كانوا يحاولون يتلقون المديح من اهلهم بس مايحصلونه .
كان يجيب درجات عالية ومع ذلك بعمره ابوه مامدحه بالعكس يقول هذا اللي المفروض يصير واللي ينزل مستواه الدراسي عن ٩٠ يعتبره فاشل
كان يحاول يساعد بالبيت عشان تشوفه امه وتقول عنه مسؤول بس ماكان يحصل منها غير الذم والشتم وانها خلفت عيال كثير ع الفاضي
هو كان الولد السادس وبعده كان فيه ثلاثه اصغر منه
بنت وحده وثمان عيال.اسماء كانت مثل امه بس ماكان يفكر بهالشي كثير لان اولوياته كانوا امه وابوه بالدم..
دخل للمدرسة بهدوء كعادته ولانه ماكان يملك اصحاب كون لسانه زفر وتصرفاته وقحة كان يمشي لحاله
بجيبه جواله والسماعه البلوتوث باذنه ولابس كبوس يغطي اذونه عشان مايشوفه احد الاساتذه ويسفل فيه
توجه لواحد من الادراج اللي كان دايم يجلس تحته وجلس وطلع حليب الفراوله من جيبه وبدا يشرب بينما يسمع لأغاني كلاسيكيه بدون كلمات كلها موسيقى ، وطلع كتاب يقراه بصمت .
ماكان يتكلم وماكان من النوع الاجتماعي ، بس اذا حاول يتكلم بيطلع كلامه بنبرة جارحة ووقحة ف منع نفسه من الكلام تمامًا