٤ ↫إهتِمام.

517 73 109
                                    

┅┅┅┅┅┅┅┅┅┅┅┅┅┅┅

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

┅┅┅┅┅┅┅┅┅┅┅┅┅┅┅

تشان كان يجلس في الاستوديو الخاص به، كئيباً ويضع يده على جبهته، مميلاً لأمام على مكتبه

كان يشعر بالفراغ الشديد، مذكرات كتابته مُلئت بالخربشات والفراغات، مستند عمله فارغ، وعلبة المناديل بجانبه قد نفذت بسبب عطاسه وسيلان انفه

"رباه، اشعر بإنعدام الشغف"
تمتم تشان وهو يجذب هاتفه ليتصفحه، ووجد نفسه يفتح تطبيق الواتباد لقراءة تلك القصة التي ادمنها

فصل، فصلين، ثلاث وثم عشر... بغضون ساعة تشان كان قد انهى الرواية، او لنقل انه انهي الفصول المنشورة حد الان

"اذا يجب ان انتظر اسبوعاً لينزل فصلٌ اخر!؟!"

صاح في ٱنزعاجٍ وانعقاد حاجبيه، كان ينوح بشكلٍ مزعج كالدجاجة التي تبحث عن عشها

وحينها قرر تشان اخذ اول جولةٍ له في الواتباد، لعل وعسى ان يجد شيئاً يسليه، بينما ترك عمله جانباً غير مهتم له عكس عادته

"اوه هناك الكثير"
قالها تشان حينما بحث عن اسم فرقتهم، كان متفاجئاً لوسع هذا العالم الذي يسمع عنه لأول مرة

غرق فيه وفي التصفح، كان كل مرة ينصدم من المحتوى الذي يراه

"ما الذي اراه بحق الجحيم..!"

بعضها جيد، والاخر سيء جداً واشعره بالعار، وهناك من اللواتي صدمته من جودتها وحسبها كِتاباً عالمياً ابداعياً

تشان حقاً كان يُقدر مواهب الستاي'ز الرائعة بالنسبةٍ له، كان فخوراً ببعضهم للحد الذي جعله يبتسم ويكتب تعليقات ايجابية على القصص التي تعجبه

ولكن ما اثار استغرابه وعدم رضاه هو رؤيته لقلة التفاعل على الروايات الجميلة، بعضها ذو غلاف جذاب والاخر متوسط.. ولكن ماكان مهماً لتشان هو السرد الرائع والقصة الجذابة ولكن بعضها لم تحصل على اي اهتمام من القُراء.. وقد تظن ان هذا خطأ تقني من الواتباد

شعر تشان بالكآبة مجدداً وتنهد في ثقل، ودّ له ان يقدم كل الحب والدعم بالعالم للستايز الموهوبين والذين لا يحظون بدعمهم الذي يستحقونه، كان ذلك مؤسفاً وبشدة

تنهد مجدداً ومسح انفه، ثم ترك هاتفه اخيراً على جانب المكتب بعد اربع ساعات من تصفحه، لا تلوموه فهو اصبح مدمناً عليه بشكلٍ خطير

مدد جسده براحة ثم وضع رأسه على سطح الطاولة في نعاسٍ وخمول، فداعبه النوم وتراقص مغلقاً اجفانه رغماً عنه، فلم يقدر عليه سوى ان ينام مُذعناً لتعبه ومرضه

.

فتح عينيه البنيتين ونظر حوله في هدوء، حاسوبه مغلق بالفعل، لينتشل هاتفه متحققاً من الساعة التي اشارت لكونها الرابعة عصراً

لاحظ وجود مكالمتين من لينو ومكالمة من سونغمين واخرى من تشانغبين، لابد من انهم كانوا قلقين عليه

لذا بسرعة هو مسح النعاس من عيناه، واتصل على لينو الذي اجاب بعد لحظات بصوتٍ بعيد

"ماذا تريد ايها العنيد الاحمق؟!"

"على رسلك! مابك يا لينو؟"
تحدث تشان بتعجب، بدى وكأن لينو يهاجمه

"كيف تريدني ان اكون هادئاً اذا كنت مختفياً طوال اليوم بالاستوديو الخاص بك ولا تجيب على هاتفك؟"

قهقه تشان وشعر ان تذمر لينو كان لطيفاً، لذا نطق
"حسناً انا اسف، كان يمكنكم ايقاظي اذا كنتم قد اتيتم للاستوديو"

"وهل تعتقد اننا لم نفعل؟ كُنت اعند من سمكة التونة"
مازح لينو وقد ضحك مبتهجاً على نكته التي اعجبته، ليتجهم تشان وقد جذب انتباهه كيس بلاستيكي على جانب الطاولة

"حسناً، سوف اكمل العمل واعود الي المسكن بعد قليل"

"آه حسناً بالتوفيق لا تعد"
اجاب لينو بفظاظة واغلق الخط بوجه تشان الذي لم يهتم كثيراً

اقترب وامسك الكيس الصغير وفتحه، ليجده يحمل شراب فيتامينات وبعض ادوية الحمى ومكملات غذائية، إضافةً لورقة فاتورة قد امسكها ليقلبها بين يديه

وهناك كتب على ظهرها الابيض 'شكراً لك على معاملتك الحسنة لي بانغتشان-شي.. رجاءً ارتح وتحسن جيداً وارجع للستاي'ز القلقين'

ابتسم تشان بوسع، وعلِم سريعاً صاحب الخط الفريد بالنسبة له لأعتياده رؤيته، بارك تشوهي 

كان ذلك الطف شيء حصل في يومه الكئيب

┅┅┅┅┅┅┅┅┅┅┅┅┅┅┅

آرائكم؟🤍

من الجنة ᅳ ✓.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن