٣ ↫صَدمة.

561 67 92
                                    

┅┅┅┅┅┅┅┅┅┅┅┅┅┅┅

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

┅┅┅┅┅┅┅┅┅┅┅┅┅┅┅

تشان كان يُريح جسده على فراشه الناعم، مبتسماً في هدوء وهو يجذب هاتفه متصفحاً إياه لأول مرة لليوم

"اوه، تذكرت ذلك التطبيق!"

رانت ذكرى التطبيق بخلده، وسرعان ما اتجه لفتحه والانضمام إليه بعد بعض الصعوبات

"لنرى اين تلك الرواية"
تمتم تشان بذلك واتجه للرابط مجدداً وضغط عليه، لينقلهُ للواتباد مرة اخرى ولكن هذه المرة ظهرت الرواية له بنجاح

"غِلافها جميل.."
علق القائد في إنبهار على جودة الغلاف وقد ظهرت غمازتيه، ليبدأ في قراءة الوصف

"بانغ تشان الفتى المتنمر يُخفي فتاً خجولاً بداخله؛ إذا انه يحاول التقرب من زميلته الأنطوائية ويفشل مراراً"

ارتفعت امارات الدهشة علي تشان وجلس معتدلاً ليقرأ هذا الهُراء مجدداً

قرر الدخول وبدأ القراءة فعلياً، وقد كانت الرواية مدرسية وقد وجدها لطيفة ومقبولة نوعاً ما، وجد نفسه منجذباً للاحداث ويقرأ بمهلٍ وهو يتخيل المشاهد

"يا إلهي، يا لي من حقير! لما سوف اسخر منها امام اصدقائي حتي اُبقي سمعتي مرتفعة؟"

غمغم تشان بذهول، كان يشعر بحرقةٍ في صدره وهو يرى شخصيته المزعجة بالرواية، ولكن لنقل انه شعر بترابط معها فهي مكتوبة جيداً وتشرح مشاعر الشخصيتين

لقد اعجبت الرواية تشان لدرجة انه لم يلاحظ سرعة مرور الوقت لتصبح الثانية صباحاً

"اللعنة.."
همس في سخطٍ حينما اُغلِق الهاتف على وجهه لكون البطارية نفذت، انه خطأه فهو تجاهل الشحن

وضع هاتفه بالشاحن، وجلس مستلقياً بإعتدال يراقب السقف، بينما عقله مازال في الرواية ويفكر ما سيحدث

فصول القصة كانت قصيرة نوعاً ما ولكن كثيرة، وتشان كان ممتناً لكونها مازالت لم تنتهي ولكن حزين لكونها غير مكتملة بعد

لربما غداً سيُكملها من حماسه!

.

صباح اليوم التالي، بانغتشان لم يكن بخير البتة

عينيه كانتا حمراوتين ومتورمتين، حلقه كان جافاً وكان يعطس بكثرة، حالته كانت مزرية للأعضاء الذين حدقوا به بآسى

"هيونغ، عليك البقاء والراحة لليوم"
قال هان الي الاكبر، والذي لم يهتم واكمل ارتداء احذيته

"انا بخير ما الذي تقوله؟!"

اجاب تشان بصوتٍ متحشرج، كان عنيداً جداً ولم يرغب بالراحة طالما انه كان بإمكانه المشي والعمل او التدريب

لذا لم يكن للأعضاء سوى مجادلته، وانتهى الامر بفوز تشان الذي كان يبتسم بنصر

غادروا للشركة وبدأوا في تدريبهم على الرقص والعودة، ثم ذهب كل واحد لعمله، ومنهم تشان الذي فضّل الذهاب الي الاستوديو لكتابة بعض الاغاني

مرّ قُرب استوديو تشوهي، وفي تلك اللحظة فُتح بابه ليرى الفتاة القصيرة تخرج منه بينما يديها في جيب معطفها

"اوه، اهلاً"
قالها تشان في ابتسامةٍ، واحنى رأسه بخفة لتفعل تشوهي المثل بهدوء

ولكن تمكنت تشوهي من رؤية التعب على وجه تشان، صوته المبحوح ووجهه المحمر

"هل انت بخير؟"
سألته تشوهي رافعةً حاجبها، ليضع الاخر يده على مؤخرة عنقه مُجيباً

"آه، اشعر فقط ببعض المرض ولكنني بخير.. شكراً لسؤالكِ"

وقهقه محرجاً بينما بقت هي تحدق به بلا رد فعل، وغادرت فجأة في صمت مما جعل تشان مستاءًا

"حسناً، ربما لديها رهاب من الجراثيم والامراض"

بتفاؤلٍ مزيفٍ نطق ثم هز كتفيه وذهب للأستوديو الخاص به

┅┅┅┅┅┅┅┅┅┅┅┅┅┅┅

ارائكم؟ ♡

من الجنة ᅳ ✓.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن