اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
┅┅┅┅┅┅┅┅┅┅┅┅┅┅┅
بدأ تشان يومه بصعوبةٍ حينما فارق جهازه اخيرًا، لم ينم طوال الليل سوى ساعتين كعادتِه منذ اسبوع، اي منذُ تعرفه على البرنامج المثير للأهتمام
كان ذلك سيئًا وتشان علم بأنه يكتسب عادةً وإدمانًا غير صحي، ولكن ما له فعله إذا كان الامر جد مشوقٍ له؟ هو واثق انه سيصلُ لمرحلةٍ ما من اللا مبالة او فقدان شغفه لهذا التطبيق.. عاجِلًا ام آجلًا
لحسن حظ تشان كان اليوم هو الأحد؛ اي يوم عطلة للأعضاء فيمكنهم عمل ما يرغبون به
بالنسبة له، هو فضّل الإفطار مع هيونجين وتشانغبين اللذان كانا يتبادلان الأحاديث حول البرنامج الذي تابعوه مساء اليوم السابق
ثم تجهز تشان للخروج ولاحظ جلوس فيلكس بشرفة غرفته التي تحوي بعض النباتات الجميلة، يجلس بين اوراقها المخضرة وبين يديه يتفصح هاتفه، وبجانبه دلو سقي مزروعَات
ابتسم تشان ورأى ابتسامات فيلكس السعيدة وهو يتصفح شيئاً ما، لذا خمن تشان انه رُبما يحَادثُ اصدقائه او عائلته
غادر الاكبر بتخفي مرتدياً قناعاً وقبعة، متمشياً في الارجاء ويفكر في عمقٍ بالاحداث التي يمر بها بالآونة الاخيرة
كان من الجميل حقاً ان يحضى بنزهة لوحده في هدوء دون اي تدخلات او ازعاج، او حتي هاتف ليزعجه فهو اطفئه مؤقتاً
بعد نصف ساعة، قدماه اخذتاه لمبني الشركة، استغرب تشان من نفسه ولكنه قهقه في خفةٍ وتمتم تحت انفاسه
"ارى انني اعتدت القدوم الي هُنا كلما شَرِدت"
ثم اخذ طريقه للداخل واستقل المصعد مُقررًا الذهاب الي غرفة التدريب، وفجأة لمعت برأسه فكرة
تحمس سريعاً وبدأ يهز قدميه ويلعب يمينًا ويسارًا وهو يفكر بإحراج
وصل المصعد للطابق الخامس، ونزل تشان بسرعة ناحية غرفة المُنتِجة بارك، وتفقد هاتفه للحظة ثم طرق الباب