لِباريس

٢- مصيبة رأسي

أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه

فوت وتعليق بين الفقرات
لطيفتي🌸

******

في المدرسه تحديداً حمام الفتيات ، تضع نابي خافي العيوب الذي أحضرته لها يونهي على خدها لإخفاء زرقته.

"أ تعلمين البارحه لم أستطع تناول أي شيئ في المنزل ، خالتي بقيت جالسه في الصاله تحضر أوراقً ، لذا لم أستطع النزول من غرفتي"

رَمَقتها من إنعكاس المرآه لتكمل:
"والفضل يعود لآميركِ القذر جونغكوك. "

تنهدت يونهي بضجر ، لقد ملت من شجاراتهم المعتاده ، وأيضاً تخاف من أن تتدهور علاقتها مع جونغكوك بسبب تصرفات نابي الشرسه اتجاهه ، وعلى الرغم من أنها هي من ساعدتها بالحصول عليه ، إلا أنها لازالت تمقته بسبب إحراجه لها قبل سنه.

أطلقت تنهدت مطوله ، تناظر لإنعكاس نابي بالمرآه وهي تطبطب على خدها لتتحدث:

" نابي ، أتوسلكِ.. فقط أقفلي فمكِ هذا ، واتركي لي أمر جونغكوك ، تجاهليه لأجلي ، لا ليس لأجلي لأجل باريس ، وأنا بدوري أعدك أنني سأمنعهُ من التعرضِ لكِ أو مضايقتكِ بأي طريقة."

رفعت نابي حاجبها بإعجابٍ لثقةٍ صديقتها ، ثم توقفت عن وضع الكريم وتحدثت:

"أنظروا انظروا.. وأصبحتِ تكفلين حبيبك بثقة عارمه! أين يورا وجيهوب ليأتو ويسمعو!.. "

أكملت حديثها فيما تقفل غطا الكريم:
" أريد أن افهم ما الذي يعجبكِ بهِ بالضبط؟ فقط لأتفهم موقفكِ. "

" وسامته ، وسيم لدرجة يربك بها أنوثتي ، هذا غير رجولته بالطبع!..
هيبته ، هالته ، نظراته العميقه.. وأيضاً فخذ-"

" هذا يكفي يكفيي ، سأتقيئ ، أعتذر عن سؤالي ذاك ، لن أكررها أبداً."

قاطعتها بملامح منكمشه تمثل القرف.

" هيا هيا للفصل ، يا خفيفه. "

ضحكه ساخره هربت من شفتي يونهي لتجذبها من يدها لفصلها ، وبطريقها تكحل عيناها برؤية جونغكوك كونها لا تشاركه الفصل.