لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمينفوت وتعليق بين الفقرات
لطيفتي 🌸
******حملت حقيبتها تضعها على الاريكه
"لدي عملٌ في محافظه بعيده ، و..تعلمين أباكِ قد أكد علي أن لا اترككي بمفردك ، لذا.. سأعلمه بمغادرتي لتذهبين إليه"تحدثت بتوتر ، وعند رؤيتها لوجه إبنت أختها المتجهم أكملت:
"فقط لشهرٍ واحد وستعودين إلي أعدك بذلك"بقيت ساكنه تحدق بوجه خالتها بملامح متجهمه
"لن أعود إليه خالتي مهما حصصل ، وإن أعلمتهِ برحيلك أقسم أني سأهرب ولن تري وجهي أبداً. "صاحت بإنفعال بها واسرعت لغرفتها تغلق الباب خلفها عندما أحست بتجمهر الدموع بمقلتيها.
" نابي.. حبيبتي دعينا نتحدث"
طرقت الباب بخفة ملصقة وجهها إليه لتسمع ما ان كانت تبكي أم لا." هل أخبرته خالتي؟"
من خلف الباب بصوتٍ متشحرج نطقت." لا يا عزيزتي لم أخبره بعد" ما أن أنهت جوابها حتى فُتح الباب لها ، عينان قد أحمرتا بسرعة البرق ووجههٍ شاحبٍ كونها لم تأكل منذ الأمس ، أخذتها لحضنها لتبدأ تجهشُ بالبكاء.
حل المساء~
مازالت بغرفتها تحتضن وسادتها من غير أكلٍ أو شرب ، شاردة الذهن ، أخبرتها خالتها انها ستحاول إيجادِ حلٍ لعدم بقائها بمفردها أثناء غيابها ، بقيت على سريرها تتخيل أنها عادت وتستشعر الجحيمٍ الذي ستقاصيه..
أمسكت بهاتفها تدخل إلى جهة الاتصالات ، تنزل إلى الاسفل بحثاً عن إسمها..
رفعت السماعه إلى اذنها تنتظر إجابته.
"نابيي.."
ابعدت الهاتف عن اذنها لشدة صراخها لتعيده مرة أخرى"أتعلمين مسوتى شوقي لكِ الآن ، تسعة وتسعون. "
بحماسٍ واندفاع أكملت ، ضحكت الأخرى وارتفع هرمون السعادة لديها ، منذ أن سافرت لأمريكا هي وأخاها قبل أربعة أشهر لم تسمع ثرثرتها.
أنت تقرأ
لِباريس
Fanfic~اليوم عاقبتُكِ بقبولِ هديتكِ وأسكنتُ قلبي الصقيع ، فأستعيديها لِتُحيي نابضي المُشتعَلِ بقربك~ Started :11_11_2022