٣-أريدك في منزلي مساءاً!

22 6 1
                                    


لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

فوت وتعليق بين الفقرات
لطيفتي 🌸

فوت وتعليق بين الفقرات لطيفتي 🌸

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


******

حملت حقيبتها تضعها على الاريكه
"لدي عملٌ في محافظه بعيده ، و..تعلمين أباكِ قد أكد علي أن لا اترككي بمفردك ، لذا.. سأعلمه بمغادرتي لتذهبين إليه"

تحدثت بتوتر ، وعند رؤيتها لوجه إبنت أختها المتجهم أكملت:
"فقط لشهرٍ واحد وستعودين إلي أعدك بذلك"

بقيت ساكنه تحدق بوجه خالتها بملامح متجهمه
"لن أعود إليه خالتي مهما حصصل ، وإن أعلمتهِ برحيلك أقسم أني سأهرب ولن تري وجهي أبداً. "

صاحت بإنفعال بها واسرعت لغرفتها تغلق الباب خلفها عندما أحست بتجمهر الدموع بمقلتيها.

" نابي.. حبيبتي دعينا نتحدث"
طرقت الباب بخفة ملصقة وجهها إليه لتسمع ما ان كانت تبكي أم لا.

" هل أخبرته خالتي؟"
من خلف الباب بصوتٍ متشحرج نطقت.

" لا يا عزيزتي لم أخبره بعد" ما أن أنهت جوابها حتى فُتح الباب لها ، عينان قد أحمرتا بسرعة البرق ووجههٍ شاحبٍ كونها لم تأكل منذ الأمس ، أخذتها لحضنها لتبدأ تجهشُ بالبكاء.

حل المساء~

مازالت بغرفتها تحتضن وسادتها من غير أكلٍ أو شرب ، شاردة الذهن ، أخبرتها خالتها انها ستحاول إيجادِ حلٍ لعدم بقائها بمفردها أثناء غيابها ، بقيت على سريرها تتخيل أنها عادت وتستشعر الجحيمٍ الذي ستقاصيه..

أمسكت بهاتفها تدخل إلى جهة الاتصالات ، تنزل إلى الاسفل بحثاً عن إسمها..

رفعت السماعه إلى اذنها تنتظر إجابته.

"نابيي.."
ابعدت الهاتف عن اذنها لشدة صراخها لتعيده مرة أخرى

"أتعلمين مسوتى شوقي لكِ الآن ، تسعة وتسعون. "

بحماسٍ واندفاع أكملت ، ضحكت الأخرى وارتفع هرمون السعادة لديها ، منذ أن سافرت لأمريكا هي وأخاها قبل أربعة أشهر لم تسمع ثرثرتها.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 05, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لِباريسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن