¹² - مَرضٌ عَصَبِّيّ

1.2K 109 153
                                    

¹² - مَرضٌ عَصَبِّيّ

║║

" تم العثور على ست جثث موضوعة في شاحنة تجميد الخضر على حدود كوريا الشمالية تحاول المرور عبر الدفاع. "

▒▒▒▒▒▒▒

ملأ نامجون طبقين برقائق حبوب إفطار نيمو بالشوكولا،
ثم سكب الحليب الدافئ فوقها بعد برهة

ثم وضعهما فوق الطاولة خشبية الصنع في المطبخ الذي يطغى عليه لون بنفسجي فاتح ،
اللون المفضل لدى سيدة المنزل .

"أخي هيا ، الفطور جاهز"

دقائق قليلة حتى ظهر جسد صغير من طرف الباب ملبيّا النداء،
يداه الصغيرتان تفركان عينيه بنعس وبراءة بينما يحدق في نامجون

"أين بابا وماما..."

"لم يأتيا بعد... أظنهما انشغلا بشيء ما جيميني، دعنا نتاول حبوب الإفطار أولا ثم نحاول الاتصالات بهما بعدها"
ابتسم له بغمّازايه

فردها له الأصغر بعينيه ويطمئن قلبه فيجلس على الطاولة باحترام و رزانة.

نامجون..

لن يخبره عن عدد المرات التي حاول فيها مهاتفة والديه،
لن يخبره عن ارتجاف داخله وقلقه و توتره كله منذ السادسة صباحا

حتى لا يقلقه.

نعم، عليه أن يكون قويَّا كي يحتمي به جيمين...
هو لن يضعف أمامه على الأقل ليس الأن.

انتهى الفَتَيان من تناول الإفطار،

جلس نامجون يطالع هاتفه
-محاولا الاتصال بوالديه سرًّا،
وجيمين جالس يشاهد كرتون مختبر ديكستر على التلفاز.

هكذا مر اليوم الأول.. يليه الثاني والثالث..

ولكن المطاف.. انتهى بهما واقفَين أمام رجل شرطة يحقق بأمر اختفاء السيد كيم نامسين و
زوجته كيم سونهي .

" أمضى على اختفائهما أربع وعشرين ساع-؟"

"بل اثنين وسبعين ، بل خمسا وسبعين ساعة انقضت على اختفائهما"
على الفور قوطع سؤال الشرطي برد نامجون الجامد

هو يعلم ما الذي يفعله.

"حسنا... سنبحث عنهما لا تقلقا"

تشبث الصغير بملابس نامجون وكله رجاء وحزن

"لا أريد أن أخسر بابا وماما للمرة.. -شهقة، الثالثة هيونغ... أعد لي.. ماما...."

It Was A DESTINY | | BTSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن