²⁴ - ضَحِيَّة غَير شَرعِيّة
║║
" نُشر عن المدير أنه قد تم قتله من قِبل كلب مفترس وهو يسير مساء أمام بيته و أغلِق ملف القضية ببساطة كما سارت الخطة.، "
▒▒▒▒▒▒▒
أجل.. ،
وبما أنه يوم اصطحاب ابنك للعمل الرسمي في بوسان..
وهو من تنظيم الشركة الإدارية الكبرى لبوسان كلها وليس الشركات المنفردة وحدها
فالسيد لِيم ملزم بإحضار ابنه قَسرًا معه،
كونه المدير التنفيذي لشركة أزياء سلفادور وصاحبها.
رغم أن أحدًا لا يعلم بوجوده.. ولكن الرئيس الإقطاعي على دراية بما حدث سابقًا.. لذا ليم مجبر أن يجلبه.
جيمين ذي السادسة يرتدي ثيابه ببطء وصمت ،
يُدخِل يده اليمنى في كم سترته السوداء بصعوبة ثم يدخل اليسرى...
في سترته السوداء.
هو غارق في صمته منذ أعوام..،
بالكاد يتحدث عند اللزوم و يقفل فمه بسحّاب ثانية،
لكنه و حين يتحدث.. يقول أمورًا غريبة وحروفًا خاطئة في غير مواضعها.
و رغم ذلك..،
القصة احتوت جانبًا إيجابيّا
فوالده لم يعد يلمسه مطلقًا أو يمد يده علي بعد أن فحصه الطبيب..،
ليس طيبة قلب منه بالطبع أو لسواد عيني الصغير بشكل قطعي
بل الأب لا يريد تحمّل تكاليف العلاج بشكل شبه يومي..
وها قد عرف أخيرا سبب هشاشة عظامه
ضربُ ليم المستمر له..، و توارثه من عائلة أمه.
انتهى الطفل من ارتداء ثيابه على مضض و مشى ببطء في حين يده تتشبث بيد حقيبته الصغيرة ذات اللون الأزرق
"ان..تت...انتهى"
وهو يقصد أنه هو انتهى ولكنه..
لم يمتلك أساسيات الكلام حتى ليصحح معجمه ولم يمتلك شخصًا يصححه له.
لم يمتلك اي شخص في حياته.
وها هو ذي ابن السادسة بالكاد يقول حروفًا غير مرتبة كمن معهم تأخّر بالنطق
"لاأريد سماع صوتك هناك. إبتسم للجميع وصافحهم لكن إياك واللعب مع الأطفال أتفهم؟؟؟؟ لا أريد فضائحًا"
اومأ له ابنه متفهما.. دون نطق
ثم مشى من خلف أبيه صامتًا حيث السيارة
أنت تقرأ
It Was A DESTINY | | BTS
Roman d'amourمحاجِرُ احمرت لكثر دمعها و أجفانُ ما انطبقت إلا فوق يأسٍ يسيل على خدودٌ شحب لونها فماذا فعل أطفالٌ مثلهم للدنيا حتى جعلت مقامهم من مقام جوارب قديمة ممزقة و صفائح بلاستيكية مستعملة ؟ جبيرة، سكين حاد، عظام بارزة، إرث ملعون، تجارة بالأعضاء، زواج أطف...
