ياقوتة امير الچان

الفصل الرابع والعشرون🤍

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا النبي

________________♕

حالات هرج ومرج وحركه هنا وهناك تملأ انحاء القصر  ، جميع الحراس يتحركون هنا وهناك يحملون الزينه لذلك الاحتفال الضخم لزواج أمراء المملكه.
يتحركون كسرب نحل في نظام ونشاط يستعدون للإحتفال العظيم الذي يشهده كل انحاء ممالك الجان 

كانت تجلس في الغرفه التي خصصها الملك لتجهيز الأميرات
كان التوتر يصاحبها وتفرك يدها بقوه وهي تدفع تلك التي تمسك بخصلات شعرها وتعتني بها في تصفيفه تلائمها، لتدفع بعيدا وهي تقوم من مكانها وتحمل فستانها ذو اللون الذهبي بين يدها وتحدث الفتيات بتوتر وهي تتحرك بعيداً:- لاء خلاص مش عاوزه اتجوز... لا

ضحكت دهب بهدوء وهي تتحرك بفستانها ذو اللون الاحمر بهدوء وهي تمسك يدها تمنعها من فك فستانها:- اهدي بس ياشهانه... مالك متوتر كده... اهدي بس.... دا ركيان بيحبك وانتي بتحبيه خايفه لي بقا

تحركت عينيها في الارجاء بنظرات زائغه مرتعشه:- مش مستعده يادهب للخطوه دي.... ومش قادره اعديله الي عمله.... مش قادره

ربت تولين على كتفها بهدوء وهي تحاول تغير تفكيرها:-يا شهانه يا حبيبتي... انتِ عارفه ركيان عمل كده لي.... وانتِ مقدره ده.... وهو جه وحكالك كل حاجه رغم تحذير الملك لي انك متعرفيش اي حاجه

نظرت لها بحده وهي تقبض على يدها:- حكالي بعد اي... بعد اما كسر قلبي  ، امبارح يقولي بحبك وانهارده يعلن خطوبته من ريهقانه
كنت عاوزه اقت_له بس مقدرتش ولا عرفت اكره ولو لثانيه واحده

ابتسمت دهب بحنان وهي تربت على خدها:- علشان بتحبيه يا شهانه... هو قبل ما يوجعك كان بيوجع نفسه بس كان غصب عنه.... كان لازم يعمل كده

تحدثت تولين بسعاده لتخفف من توتر تلك الاجواء:- بس انا مبسوطه اوي اوي اننا اتجمعنا سوا وبقا ليا عيله
وهنتجوز كلنا سوا

إبتسمت شهانه بحماس لتتحرك تجلس على كرسيها تحدث مصففة الشعر:- عاوزه التسريحه تكون شبه شخصيتي حاجه جامحه وقويه كده

هتفت دهب بقلق:- ناويه على اي يا شهانه

ابتسمت شهانه بخبث:- على كل خير يا روح شهانه

ضحكت تولين بقوه:- يبقى الله يرحمك يا ركيان

ابتسمت شهانه ببراءه مزيفه وهي ترمش بعينيها بسرعه:- لاء والله... مش عارفه انتو ظالمني لي

نظرت لها دهب بشرز وتجاهلت كلامها وحدثت تولين:- انا الي مش مصدقه ان ياسين خرج من القوقعه الي كان حابس نفسه فيها واعترف بحبه ليكي وهيتجوزك اخيرا

ابتسمت تولين بهيام وهي تتخيل فارسها الذي انقذها من تلك الدوامه التي كادت تسقطت فيها:- ياسين..... ياسين دا حب طفولتي... كانت متعتي اني اقعد اراقبه كده  ، دا يوم ما طلبني للجواز وقالي بحبك... انا قعدت فتره متأكده ان كل ده حلم.... ياسين كان بيعاملني برسميه شديده اوي  ، دا لو كنت واحد صاحبه كان عاملني احسن من كده