الفصل السابع عشر💛
بسمـ الله اارحمن الرحيمـ💛
اللهم صلي وسلمـ وبارک على سيدنا النبي💛
_____________________
دمعه هاربه تجرأت وفرت من عينيه الجامده..... ولأول مره ومنذ سنوات من فقدانه لزوجته ومعشوقته.... وتحجرت الدموع في عينيه وأبت النزول.
واليوم وهو يحكي تلك القصه التي كلما تذكرها حرقت فؤادها.... يقسم بأن يزيق الجميع الويل حتى يطفئ نيران قلبه المشتعله
رفع يده بهدوء ليمسح تلك الدمعه التي هربت من عينيه ليهتف بجمود وهو يكمل حديثه:- أکثر من ١٨سنه واحنا سوا.... طول الفتره دي مخليتشي من المشاكل والحروب ومحاولات التخلص منها ومني ومن اولادي
لحد اما جه اليوم الي دمروا فيه كل حاجه
F. B🎥
كانت تتحرك مع نفسها وهي تتمتم بذلك الكلام تحاول استدعائه كما علمها ليفكروا في خطوتهم القادمه
ليظهر لها من العدم بملامح مرعبه..... ليسقط قلبها هلعاً من هيئته المرعبه التي لم تتعود عليها قط.... لتسمعه يهتف بهمس مخيف:- لازم اخلص منهم..... وقتهم انتهى خلاص.... كلهم لازم يموتوا
تقدم منها ليمد يدها يقبض على عنقها ويضغط عليها وعينيه تسود بغضب:- اخد كل حاجه مني.... الملك وحب الناس والبشريه والوريث.... لازم اخد منه كل ده.... لازم اشوفه بيتعذب قدامي وانا بقتله عياله والانسيه قدام عنيه
كانت تتحرك بعنف تحت قبضته وتلكمه قي ذراعه حتى يتركها.... ليلقيها على الارض لتشهق بعنف وهي تمسد رقبتها بخوف.... لينحني بحركه مفاجأه جعلتها تعود للخلف وهي تركز عينيها على سوداويته:- هساعدك تنفذ الي انت عاوزه وانت تنفذلي الي انا عاوزاه.... دا كان اتفاقنا
ليبتسم بخبث من تفكيرها الصغير وكأنه سيخضع لها.... ليتسلى قليلاً:- اختك وجوزها هيموتوا.... واخويا وولاده هيموتوا
لتهمس هي بغضب:- واهاليل لازم تموت واخلص منها
هم بالرد عليها ليسمع اصوات في الفضاء..... ليغمض عينيه بغضب ويختفي من الارجاء في لحظات
لتلتف حولها بخوف.... وعندما تأكدت من عدم وجوده إبتسمت بخبث وهي هي تهتف:- واخيراً هخلص منكم انتو الاتنين
كان جلال يقف في الخارج ليتحرك سريعاً لمنزل والديها... جلال لم يكن يومياً بالشخصيه القويه.... بل كان ضعيف الشخصيه... لم تكن لديه الجرأه لموجهتها
تحرك للخارج وعندما هم بركوب سيارته وجد من يقبض على يده... ليلتفت برأسه فيصطدم بعينيه السوداوتين ويسمعه يهتف بخبث:- هنستضيفك عندنا شويه
ليختفوا سويا من الارجاء
E. F🎥
ليخفض جلال رأسه بحزن:- مقدرتش اواجهها... كنت جبان
ليحمحم برقان بهدوء جاذب إنتباه الجميع ليكمل هو الحديث:- الكلام ده كان من تلات سنين .... وقتها خالتكم هدى جت وعاشت هنا جمبكم... كان جدكم توفى.... الله يرحمه..... كان جدكم سايب كل حاجه لامكم.... زمرده هي الي تتحكم فيها بحكم انها الكبيره.... مسابش حاجات كتير لهدى.... خاف على ثروته الي تعب فيها.... بجشعها تضيعها.... كتبلها املاك بس... وهي طبعاً رفضت لانها كانت عاوزه تاخد نصيب زمرده الي هوا كل الخرايط والمخطوطات والورق الي لي علاقه بالاثار والكتب الي جدكم كان محتفظ بيها عن الجان... كانت طمعانه في اكتر من كده وانا تاخد مكانة أمي.... أهاليل... مكانتش مجرد مرات اب لينا... يمكن ملاقيناش الحنيه دي مع امنا... لاقيناها فيها هي كانت مصاحبانه واتعلقنا بيها بطريقه غريبه.... تخلينا نحرق الاخضر واليابس
لعبوها صح وقدروا ياخدوها منا ويحرمونا منها
ضغط على كف يده بغضب وابيضت مفاصله ليكمل عن اخيه الذي اغرورقت عينيه بالدموع.... فهو أكثر من تعلق بها:- اعلنوا الحرب... فجأه لاقينا ثورات في قلب البلد.... حرايق... قتل... خطف.... الملوك بتتقلب ضددنا.... الخطر هدد المملكه في لحظات قليله... ماكنشي قدامنا غير اننا نتحرك بسرعه بالجنود بعد ماوصلتنا اخبار ان عمي تحالف مع إبلـيس
F. B🎥
كان ساجور يتحرك داخل القاعه بغضب جحيمي وهو يصرخ في الجميع:- يعني اي اتعدوا حدود المملكه.... وانتو كنتوا فييييببيين.....
ليهتف ركيان بهدوء يحسد عليه:- مولاي.... اخو جلالتك الي سهل لهم الدخول من اهم مناطق في المملكه وأتباعه اتحركوا في أنحاء المملكه يقتلوا ويحرقوا ويسرقوا
ليهتف ساجور بصوت جهوري ونبره أمـره:- الجيش يتحرك حـالاً يقابل العدو بقيادتكم انتو التلات برقان.... ركيان.... سِلفـادور.... كلو يتحرك والخطه توضع الان.... انصراف
لينحنوا الجميع بإحترام ويتحركوا للخارج بسرعه رهيبه
خرج خلفهم ساجور وتحرك لغرفته ليجد اهاليل تتحرك بتوتر وخوف... عندما رأته تحركت تجاه بسرعه:- ساجور.... انت كويس.... في اي
نظر لها نظره خاليه وهتف بجمود:- اهاليل... جهزيلي بدلة الحرب
شهقت بخوف وهي تضع يدها على قلبها وتساقطت الدموع من عينيها في ثواني:- ساجور بلاش تروح الحرب... اسم.....
قاطعها بجمود:- الي قولته يتنفذ يا اهاليل.... المعركه دي نهايتها محسومه.... ونهايته على إيدي
بعد قليل كان يخرج من الغرفه وخلفه تبكي بعنف وقلق من القادم.....
لتشعر بذلك السيف الذي يغرس في قلبها لتسود الرؤيه امامها وتسقط للابد وروحها تتنازع للخروج
___________
كانوا يقفوا امام الجيش وهتف بهم سِلفـادور بصوت جهوري وهو يشهر سيفه:- الحرب دي انا مش قابل فيها الهزيمه يا النصر يا إما النصر.... مافيش خيار تالت
قاتلوا وكأنها المره الاخيره وبكل قوتكم لو انهزمنا.... هقتلكم انا بنفسي
وليتحركوا لحرب دمويه اجتمعت فيها كل القوه على الارض اشرسها واقوها وأبشعها واعنفها.... تلاقوا في معركه هزت الارض من تحتهم
كان جيش ساجور يقاتل بكل شجاعه ولا يقبل الا بالنصر كانوا يقاتلوا الشياطين واعدائهم من الجان بكل غضب
اما ابـليس كان يتابع المشهد الدموي من بعيد ليعود للمملكته ببرود ولا كأن جنود يقتلون بدم بارد
كان الجيش يقاتل بكل قوه ويقتل بكل الطرق الوحشيه التي لا يمكن ان يتخيلها عقلك البشري الصغير
ليقترب ساجور من اخيه بنبره بارده خاليه من اي مشاعر:- انت الي كتبت نهايتك بإيدك
ليهتف اخيه بخوف وهو يتوسله ان يسامحه... ليبتسم ساجور بسخريه:- اسف مش هقدر اغير نهايتك دي
ليمد يده بالسيف ويغ*رزها في قلبه ويل*فها عدة مرات حتى تأكد من موته
القى نظره اخيره عليه وتحرك عائداً للملكته وخلفه جنود المنتصرين في تلك الحرب وبكل شجاعه
عندما عادوا سمهوا صراخ شهانه الذي صم الارجاء ليتحركوا تجاه مصدر الصوت ليجدوا اهاليل ملقاه ارضاً غا*رقه في دما*ئها
لتسقط الاقنعه ويُزال البرود وتسقط الدموع ويصرخ القلب على والدتهم وصديقتهم التي قتلت غدراً وخسروها للأبد
E. F🎥
لتتحدث ببكاء بعد انا حاولت التماسك:- دخلت اطمن عليها لاقيت سيف مغ*روز في قلبها ومافيش نفس... حاولت افوقها... كنت حاسه انها مامات*تش... مستحيل تسيبني بعد ماوعدتني انها تفضل جمبي
قربت منها وقعدت جمبها وقعدت اهز فيها.... مكانتش بترد عليها.... انا ماعيطتش على امي ولا اتأثرت بيها كده.... بقيت بجري في القصر زي المجنونه بحاول اعرف الي حصل ومش لاقيه اي دليل
بعدها بأقل من شهر كانت والدتكم والدكم زمرده ومحمد عاملين حادثه وم*اتوا
الصدمه كانت شديده اوي علينا... الاتصال بينا وبينكم اتقطع
برقان الي كان على تواصل معاكم واتعلق بدهب وحبه كان بيزيد ليها يوم عن يوم.... وسبب جوازهم بالسرعه دي ومن غير معرفة حد كان حمايه مش أكتر... دهب اتعرضت لمحاولات ق*تل كتير وكانت بتنجوا بأعجوبه
ولما اتجوزا برقان اقدر يرفض حمايته عليها بشكل اكبر
اما سِلفـادور كان بيحاول ينتقم من ياقوت لانها كانت السبب في اذي برقان بس بعد اما عرف الحقيقه شال فكرة الانتقام دي من دماغه
ليهتف هو بسرعه ولهفه وهو يثبت بصره على تلك الباكيه:- لاء... انا بحب ياقوت من زمان ومحاولتش أذيها... كل الي حصلها كان مجرد اوهام عيشتها فيها
لتتحول تلك النظرات الحزينه لنظرات مصدومه وهي تنظر له ببلاهه... ثواني واستوعبت حديثه لتتحرك لغرفتها بسرعه
وتفرق الجميع كل منهم في اتجاه لينفرد بنفسه
نظر ساجور لأثرهم بإبتسامه ليهتف جلال بدهشه:-ساجور انت بتضحك لي
_ اصلهم دلوقتي وكلهم اتقبلوا الحقيقه والهم الي كنت شايله انزاح وللأبد.... دلوقتي طاقة الحب هي الي سيطرت على الاجواء حالياً استني دقايق وشوف الي هيحصل
ليفهم جلال قصده ويبتسم بخبث
_________________________________
فتحت الباب بهدوء وأطلت منه لتجده يجلس وهو يسند ظهره للسرير ويربع يده فوق صدره وتتساقط دموعه من عينيه الشارده لتمسح دموعها لاتعلم اتواسيه ام تواسي حالها
لتغلق الباب بهدوء وتتحرك تجاه... وتجلس امامه وهي تبتسم بحزن.... مدت يدها ووضعت فوق يده لتفك تربيعتها لتمسك يده وتضغط عليها بقوه:- ياسين.... حبيبي
لم تلقي اي استجابه سوا كثرة دموعه لتمد يدها تتلمس وجنتيه بحنان وهي تمسح دموعه:- عارف ان الي انت فيه مش سهل....والي اتقال صعب اي حد يصدقه... بس دي الحقيقه الي لازم نصدقها
الموضوع مش من شهر ولا اتنين ده من اكتر من عشرين سنه وفي تحالف بين عيلتنا وبين الجان ورابط قوي بيربطنا
حقيقه صعبه انا عارفه... بس بوص للجانب الايجابي للموضوع
احنا كنا قاعدين معاهم كأنا قعدين مع بشر زينا.... الكلام الي قلوه كان صدمه لينا
صمت قليلاً تحاول إيجاد كلمات تواسي بها نفسه الحزينه لتجد يضمها لاحضانه وهو يضغط عليها بقوه... شعرت وكأن عظامها تتهشم... ولاكن رفعت يدها تضمه إليها وهي تربت على ظهره.... لتسمعه يهتف ببكاء:- حاسس اني في دوامه كبيره.... مش عارف اخرج منها.... انا تايهه ومش عارف اعمل اي....
حاسس اني كنت عايش في خدعه كبيره ووهم دمر كل حياتي
لتخرج من احضانه تشرح له:- حبيبي مافيش حاجه ادمرت ولا حاجه.... هوما خافوا يحكوا بسبب المشاكل الي حصلت خافوا تتاذوا او يحصلنا حاجه
هوما كانوا بيحمونا من خطر لو طالنا كنا هنتاذي جامد وكنا خسرنا كتير
ليهتف بشرود يحاول إستيعاب ذلك الواقع:- لي يحصل معانا كل ده ونقع كده مع حنس تاني.... انتي متخيله.... انا مش قادر اصدق
هتفت بنبره موجوعه وقلبها محطم من الداخل:- ولا انا قادره اصدق.... امي.... اسف الست الي والدي متجوزها.... تعمل كل ده.... يكون في قلبها كل الغل والشر ده تحاول تخلص من اخواتها واعيالهم علشان اهدافها الحقيره
دي مستحيل تكون ام.... تعرف يا ياسين انا بكرها ومن كل قلبي..... بنت بتكره أمها وبتتمنالها الموت.... انا شوفت العذاب ألوان على ايدها.... انا مش عاوزه اشوفها تاني.... كنت بنام في البلكونه من السقعه لو غلطت.... كنت بقعد من غير لا اكل ولا شرب بالايام.... كانت بتضربني بالخرطوم بكل الغل والغضب الي جواها
وانا تحت إيديها بترجاها ترحمني.... معرفشي ان منزوع من قلبها الرحمه
ليتحول بكائها بشهقات عاليه امتزجت بصراخ
ليسارع بضمها لاحضانه... لتتشبث بعنقه يستمدوا من بعض الامان... يحاولوا إيجاد السكينه والراحه
يحاولوا الوصول لغايتهم التي فقدوها... يحاولوا استيعاب ذلك الواقع الذي فرض عليهم
لتزيد من إحتضانه وهي تشهق بعنف:- خلينا ننسى الي فاتت يا ياسين ونعيش في سعاده.... انا تعبت وعاوزه ارتاح... بلاش تعاند
ليضمها بقوه ويدفن وجهه في رقبته ويهتف بشرود
:- هننسي كل الي فات
___________________________________
كانن تقف في الشرفه وهي تلف يدها حول جسدها تتلمس بعض الدفء الذي ضرب جسدها فجأه.... تتنهد بهدوء تحاول السيطره على حالها ومن نفسها من الصراخ بأعلى صوتها.... وهي تتذكر احداث ذلك اليوم
لتسمع صوته بجوارها يهتف بهدوء:- عيطي يا شهانه... متكتميش في نفسك... علشان هتتعبي
التفتت له ببرود ونظره مستفزه:- وانا يوم معيط هعيط قدامك انت.... لي!
نجحت في إغضابه بسهوله ولاكن اعجبته الحرب البارده ليكمل فيها:- طيب.... كلها كام يوم وتعيطي في حضني
لتشهق بإستنكار وهي تضع يده في خصرها:- لي ياخويا ان شاء الله من حلاوتك ولا اي
لينظر لها بصدمه وبلاهه شديده:- دا قاعدتك مع دهب وياقوت بوظتك خالص اكتر ما انتي بايظه
لتبتسم له بسامجه:- عاجبني.... انت مالك بقا... يا ركيان
_ انتي مالي يا حبيبتي ولازم اشغل بالي بيكي وافضل جمبك في كل حته
صرخت بغيظ:- انا مش حبيبتك ولا عمري هكون حبيبتك ولو حصل ده
قاطع حديثها وهي يهتف بهدوء:- هتموتي نفسك
عقدت حاجبيها بإستغراب لتجيب ببرود:- وأموت نفسي لي.... هضيع نفسي علشانك...هقتل*ك انته... واق*طعك حتت وارميكي في أقرب بركان يقابلني
اقترب منها اكثر ليهتف بحزن:- واهون عليكي تعملي فيا كده
لاتنكر تأثيره الشديد عليها.... يا الله فهي تحبه منذ طفولتها.... بل وتعشقه... ولاكن بسبب عملته تلك وتركها وخطبة عدوتها.... ريهقانه.... لن يكون العوده لها بتلك السهوله
فسوف تذيقه جميع ألوان العذاب... فليست الأميره شهانه التي تنهزم بسهوله
استدارت واعطته ظهرها لتهتف بهدوء:- تهون وتهون قوي كمان
لاينكر هو الأخر تألم قلبه بسبب حديثها فهو كان مجبر على ذلك:- شهانه.... انتي مش مدياني فرصه اشرحلك او افهمك حاجه
علطول بتصديني... مش فاتحه اي مجال لقلبي انه يداوي قلبك لي
هتفت بوجع:- علشان قلبي مكسور.... والسبب كان انت
_شهانه انا بحبك والله العظيم... اديني بس فرصه
_ومين قالك اني بكرهك.... انا بحبك فوق ما انت تتخيل... حبي ليك اضعاف اضعاف حبك ليا
لتتسع ابتسامته:- طب لي العند ده بس يابنت الحلال وشغل الدراما الي عملتيه ده
هتفت بغيظ:- اسمع يا ركيان احنا مش هنرجع لبعض غير لما ندمك على اليوم الي سيبتني فيه واخليك تقول حقي برقبتي... متبوظشي الخطه الي ماشيه عليها
تركته وتحركت للخارج بغضب ليهتف بضحك:- مجنونه اقسم بالله مجنونه.... بس بحبها
__________________________
كانت تركض خلفه وهي تصرخ بغيظ من ذلك البارد:- اقسم بالله يا برقان لأكون مخلصه عليك
ليهتف بضحك وهو يركض بعيد عنها:- يامجنونه استني بس هفهمك
_تكلمك في التليفون بتاع اي.... وبتضحك معاها كمان... شكلنا هنفتح مقابر الاسره انهارده
لتوقف ليلتقط انفاسه ويهتف بخبث:- الاه...مش بتطمن عليا علشان غايب بقالي كتير
نظرت له بسخريه وهي تقلد تلك الفتاه:- ايتا.... بشمهندز احمد... وحشتني خالث مالص والله.... المستسفي وحسه من غيرك....
اي شغل القرف ده... والله لأجيبها من شعرها الصفرا الي نافخه وضاربالي شعرها اوكسجين
لينفجر ضحكاً على ملامحها وهي تقلد تلك الفتاه التي اتصلت به منذ قليل:- يابنتي مش انا صاحب المستشفي الي انتي شغاله فيها
لتهتف بعناد:- ولو بردو... هضربها يعني هضربها وهنتفلها شعرها الي فرحانه بيه ده شعرايه شعرايه
عارف انا هلعب في وشها البخت بنت المدايقه الي قرفاني في عيشتي دي
ليقترب منها ويحتضنها وينحني ليقبل خدها بمشاكسه:- انا مش شايف غيرك انتي ولا بحب غيرك انتي ياجميل
لتمسك لياقة ملابسه وتتلاعب بها بدلال:- عارف ياروحي ولوفكرت مجرد تفكير انك تلعب بديلك كده ولا كده... هخليك متنفعشي لحاجه خالص
نظر لها بخوف مصطنع:- انتي جوا القلب وجوا العين ياروحي انتي
ابتسمت بسعاده لتهتف بتساؤل:- هتاخدني الكوخ امتا
ليغمز لها بخبث:- اي وحشك المكان
لتهتف بسعاده:- وحشني اوي اوي... متعرفشي المكان دا مريح ازاي
_ حاضر يا اميرتي... انتي تطلبي وانا انفذ
لتحتضنه بسعاده:- بحببببباك
ليضمها له بقوه:- وانا بموت فييكي
_______________________
نظرت له للمره الالف بتوتر.... كلما حاولت التحدث جف الكلام في حلقها لتصمت مره اخرى
كان يتابعها بإستمتاع... مستمتع بخجلها وتلك الوجنتان الورديه التي أسرته
استجمعت شجاته للتحدث... ولاكن للمره الالف وواحد تصمت ولا تستطيع التحدث لتهتف بضيق:- يوووه بقا... معقول مش عارفه اسألك
ابتسم بخبث ليتحرك ويجلس امامها ويثبت نظره على عينيها:- قولي كل الي جواكي يا ياقوت ومتخبيش عليا حاجه
كلمه واحده حاولت تلخيص تلك الحرب الطاحنه بداخلها:- لي؟!
عقد حاجبيه بإستفهام:- لي اي؟!
اخذت نفس عميق واخرجته بهدوء:- لي حبيبتني انا... الانسيه... وامتا؟!
_ الموضوع ده يطول شرحه... انا حبيبتك من سنين كتير اوي.... قبل برقان ما يحب اختك اصلاً.... كنت انتي متربعه على عرش قلبي.... متسألنيش لي وازاي وامتا... الحب مافيهوش الاسئله دي... الحب فيه امان وراحه واطمئنان وسعاده
لتهتف بتلقائيه:- بس انت حاولت تأذيني وتخلص مني
هز رأسه نافياً يجيبها بهدوء:- محلصشي.... كل دي خيلات انا الي صنعتها وعيشتك فيها.... مكنتش اقدر أذيكي ابداً.... كنت اموت نفسي قبلها.... بس في نفس الوقت كنت موجوع على اخويا الي اتأذى وبسببك
كنت بين نارين
ياقوت انا بحبك... عارف انك مش هتصدقيني صح؟!
_ مش عارفه... حاسه اني متلغبطه ومش عارفه اخد قرار... انا مش بكرهك... ومبحبكشي بردو
عقد حاجبيه بإستفهام:- قصدك اي... مش فاهم
_ يعني انا في الاول كنت بخاف منك.... فجأه لاقيتني ماشيه ادور عليك بين وشوش الناس... ملهوفه اشوفك قدامي ومحاوطني في كل حته
بقيت بحس بالامان لما اشوفك... ببقى فرحانه وانت حاوليا.... بس في نفس الوقت بخاف منك... بمعني اصح بترعب منك
لينظر لها بضيق فهو لن يقبل اي قرار بالرفض سيتزوجها برِضاها او بالغصب:- يعني انتي عاوزه اي دلوقتي
هتفت بهدوء:- يعني تديني مساحتي وتبعد عني شويه... وتديني فرصه افكر
التفت لتنظر له لتجد تلك الصفراوتين تتحولا للون الاسود... لتهب من مكانها بخوف وتتحرك للخارج بسرعه
ليهتف داخله بغضب:- هي هبله ولا اي... فاكراني هسيبها لحظه... هتجوزها يعني هتجوزها
_____________________
هتف ببرود وهو ينظر لها بعيون خبيثه:- انا عاوز اتجوز ياقوت.... دلوقتي...
أنت تقرأ
ياقوتة امير الچان
Azioneعقلي حتى الان لايصدق ماوصلت عليه ، لم اڪن لأتصور يوماً انا اقع في الحب وبملئ إرادتي. ترڪت ڪل البشر لأقع وسط انهزامي وضعفي في عشق خيالي من نوع اخر. وقعت في عشقي أمير الجان ، لم اڪن اتصور في أقصى احلامى ان يحدث ذلك. ولاڪن لامفر من الحقيقه سقطت ع...