" آسفة سيد يونغي ، لكن لازلت أريد المحافظة على حياتي "
" و هل ستتزوجين بقاتل أم ماذا ؟! "
" ليس قاتل و إنما ثور ، لست مستعدة لأتزوج من إعتدى علي لأنني قد إرتديت ثوبا أحمر اللون "
❄️❄️❄️
إكتسح الظلام حياته و فقد شغفه
أصبحت حياتها مجرد كابوس تتمنى فقط...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تمشي في الرواق وراء رئيسة الخدم بتوتر مطَأْطَأْتَ الرأس متشبثتا بحقيبتها السوداء بيد و اليد الاخرى قد انكمشت على فستانها الاحمر القصير الذي يصور منحنيات جسدها بدقة
دلتها رئيسة الخدم على الغرفة قبل أن تعود أدراجها ، تقدمت بخطى متعثرة إلى الغرفة التي في آخر الممر ، وقفت أمامها
« ما اللعنة التي تقومين بها هيوناي ! »
خاطبت نفسها داخليا ثم نفظت الأفكار التي راودتها عندما تذكرة السبب الي دفعها للمجيئ ،
أخذت نفسا عميقا ثم أطلقته و رفعت يدها تطرق الباب حتى وصل الى مسمعها صوته الأجش ياذن لها بالدخول ،
ترددت قليلا ثم استجمعت شجاعتها و فتحت الباب و تقدمت ، كان كل ما يسمع في الغرفة صوت كعبها الذي يدل على خطواته المتعثرة ، كانت الغرفة مظلمة ينيرها ضوء خافة للغاية فلم تستطع رؤية شيئ ، كان جالسا في الظلام على الأريكة التي في آخر الغرفة واضعا ساق على الأخرى تحيطه هالة من الغموض كعادته ، و قد أخذ الظلام جزءا كبيرا من روحه لتصبح حالكة كسواد حدقتيه ، حين تسلل لمسمعه صوت طرق الباب فخرج صوته من حنجرته بهدوء آذنا لها بالدخول ، هدوء لم يدم طويلا ، لمح جسدها الضئيل منذ دلوفها الغرفة ،
و قد أحاطت الحمرة حدقتاه المظلمة فور ما وقع نظره عليها و برز فكه من شدٌة الظغط على اسنانه ، و ظهرت العروق في رقبته راسمتا خريطةلتصور مدى غضبه ،
فاستقام بسرعة متجها إليها بخطوات تكاد ثقب الأرض
أحست بحركاته السريعة في الغرفة فعادت إلى الخلف بخطوات متعثّرة ، بينما يتقدم منها
و بين خطوات متراجعة و أخرى متقدمة ، أحست بيده تمسك بذراعها بقوة و أنفاسه تلفح بشرة وجهها الرقيقة فإتسعت عيناها بصدمة وقبل أن تستوعب نطق بحدة
