" آسفة سيد يونغي ، لكن لازلت أريد المحافظة على حياتي "
" و هل ستتزوجين بقاتل أم ماذا ؟! "
" ليس قاتل و إنما ثور ، لست مستعدة لأتزوج من إعتدى علي لأنني قد إرتديت ثوبا أحمر اللون "
❄️❄️❄️
إكتسح الظلام حياته و فقد شغفه
أصبحت حياتها مجرد كابوس تتمنى فقط...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لم يصله أي رد منها ! حتى صوت شهقاتها و بكائها إنقطع تماما
•
•
•
أزاح ذراعه عن وجهه و ناظرها بطرف عينه دون أن يدير إليها رأسه عندما لم يتلقى منها أي رد
فلمحها مغمضة العينين جامدة عن الحركة
رفع جسده و إقترب منها قليلا ليتسنى له رؤية وجهها ، تأمل ملامحها الهادئة قليل و نبس بصوت لا يكاد يسمع
" و اللعنة لماذا ملامحها ملائكية هكذا "
قال مخاطبا نفسه ثم قلب عينيه بسخرية على ما قاله
" ما الفائدة من جمال وجهها و جسدها مدنس ستبقى عاهرة مال "
نفض تلك الأفكار من رأسه و دنى منها يهز جسدها بخفة
" هيا استيقظي يا صغيرة لم تنهي عملك بعد !"
قال بسخرية و عيناه تتفحص ملامحها المتعبة نزولا الى جسدها العاري الذي قد تفنن في رسم خرائط من علامات حمراء مائلة إلى الزرقة تلطخ بياضه في كل زاوية منه
من المفترض أن تكون علامات حب ،
لكن في حالتهم لا يمكن أن تكون سوى علامات إنتقام
.
.
تحولت ملامح وجهه من السخرية إلى الصدمة مع تجمد الدم في عروقه عندما لمح تلك البقعة الكبيرة على لحاف السرير ،
إقترب أكثر ليتأكد من الفكرة التي راودته و قد اتسعت حدقتاه بصدمت عندما رفع بصره ببطئ لفخذيها اللذان قد تشوها بياضهما باللون الأحمر ، ابعدهما قليلا بيديه الباردتان ليقابله منظر انوثتها الغارقة في الدماء
