P.2

38 6 0
                                    



الكاتبة:سارة الجنابي
_________________

أجه عليه وبقى يبوس بيه ويعضعض بخدودي بنت ال*متنزلين خشمج هذا وتجين تسلمين؟سواها عادي بحجة الشقة
دفعته عني بأنزعاج واضح بوجهي
_وخر عمو ايع عفتهم ورحت للغرفه شمرت نفسي ع سرير بضوجة

دخلت خالة ومبينة الفرحة ولمعه بعيونها تسوي روحها عصبيه بقت تقنع بيه من باب عيب وخطار وهو شوية ويروح مو عيب هيج تغلطين على شخص اكبر منج؟
بقيت مصرة على موقفي ما اكوم ولا اريد اكعد يمهم
واذا اكولج الخاطري نفخت بضجر وكمت
رحنه كعدنه واني كلبه وجهي كعدنة يمهم والضحكة وسوالف مغابت من شفايف خالة وابداً مو من عوايد خالة انو تبقى تضحك وخاصه للغريب سوالفها مال مراهقات

بيبي يقت تباوع ألها بشك

وكُل شوي ألكاها صافنه بوجهة وترجع تنتبه وتتوتر وتكوم اعتيادي وكأنها تنسى نفسها وين عايشة ومنو الي حوليها

مرت اشهر وصار يتردد النه هوايي لحد مصار جزء من العائلة نكدر نكول الكُل تقبلة اله أني أبداً محبيته وكُل سالفه لازم هوَ يدري بيها ويأخذون رئية بكُلشي وحتى جانو يجون خطابة ع خالة وهوَ يسد السالفه من يمة يعني تحكم بيتنة تحكم مو طبيعي ولكل سمعاً وطاعة  الا اني اي شيء يحجي اسوي عكسة واعاند وبدأ يضوج مني بس مدام خالة يسوي روحك يحبني بعد ما الكُل كان يكرهة ويضوج منه صار يحبه شنو هالسر محد يعرف
كم يوم وطلعت خالة بسالفه جديدة بعد ماجنة كاعدين كُلياتنه جمعات عائلية بيوم الجمعه ع العشة مثل كُل جمعه ننجمع

ريهام:بابا اني بعد ماكدر اروح ع العمل مشي هم يحتاج الي خط وهم الاوضاع مطمن وحجينه اني وقائد وكال عادي اني اوديج واجيبج بس اني كلت عود انطي كُل راس شهر فلوس مال خط واحسن من الغريب على الاقل نعرفه واصلاً اخاف اصعد ويا اي احد لان تعرف الاوضاع
فَياض:اي يابة مابيها شي احسن من الغريب
محد جان يدري هذا بداية الدمار هذا شعلة النار الي راح تحرق العائلة

بدأ كُل يوم يأخذها ويوديها ومن طب خالة مُستحيل متجي اذا مو الضحكة او الابتسامة الخجولة ع وجهة
الكُل استغرب وضعها وتغيرها المُفاجئ أبد مجانت هيج
كُل منسولف سوية بالها شارد ومو ويانه نهائياً

كام قائد يدخل حتى بشغل خالة ومجانت تمنعه نهائياً بعد ماجانت اذا واحد كللها على شغلها بأي شيء تتخبل وتزعل ويا الكُل حتى وياي تزعل ابتعدت عني هواييي ماعادت تقريني مثل قبل ولاتوكلني لاتشتريلي لاتشوفني جنت من اشوفها الغصة تملئ قلبي والقهر كُلة بين ع وجهي حتى ضعفت من تحجي رأساً أباوع بوجهة بلكي الله دا توجه ألي كلمة
حتى لو تحاسبني حتى لو كُلشي تسويلي قابلة قائد زادت جياته وخالة تباوع أله وتنصي بخجل تباوع أله وتبتسم يا أما تصفن بوجه مستحيل يجي يوم اذا ما أشوفها يتخابرون واذا احد سئلها علمود الشغل جان هذا جوابها وبما انو هية كبيرة ومسؤولة عن تصرفاتها فَـ محد يدخل بيها نهائياً شهلاء لليل مع نهار دراسة هيثم حاير بروحة وشغلة ودراسته  وهو اني شفته وشافني بالغرفة ومعلية بأحد وبيبي وجدو كبيرين بالعمر ميدخلون نادراً اصلاً هوَ البيت بيد خالة مرت الايام طبيعية ماكو اي جديد وخالة  كُل ماجالها تزيد بتغيراتها

بين الجدران حكاية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن