بين الجدران حكاية

P.4

‏"كانت قدرتها الهائِلة على الصبر
تجعلُ الناسَ أحياناً يظنونَ أنها لا تشعر "

Sara Aljnabi
_________________________

وين لگيتي هذا الكتاب اجتي تركض عليه سحبتة مني وضربتني راشدي بقيت صافنه عليها اول مرة بحياتها تمد أيدها عليها نزلت دمعة على عيني والباقي من الدموع اخذت مجراهة عافتني وطلعت ولا باوعت حتى وراها لطمت على وجهي حيل وصرخت بصوت مكتوم وضميت وجهي بالمخدة وبقيت ابجي فوك الساعه اني كاعدة بمكاني ابجي شنو نهايتي هنا ليش هيج دا اتعذب شنو سويت بحياتي شو جبتها من اني وصغيرة لسه ماشية عدل ولا مسوية شيء غلط لا مأذية احد ليش ليش الي بگدي كُلهن مرتاحات ليش الي بكدي هسة تفكيرهم بالحب والارتباط والصداقة وغيرها وغيرها واني حايرة

كمت اريد اروح اغسل اباوع بالصالة الوجوه كُلها مگلبه بقيت اباوع بخوف ماريد هيج يصير ماريد بيتنه هيج يكون متوتر الو متى عبالك نار وگابة بي كُلهم عيونهم حمر عبالك اكو فاتحة خالة ورا الكتل الي اخذته راحت نامت بالغرفة وتون من جسمها
جنت دائماً احجي عليها لان احب بهاي الطريقة
ماجنت اعرف بيوم من الايام راح اوكع بنفس الحفرة وبنفس هذا الحب
مر هذا اليوم مثل كل يوم روتيني الى ابعد حد
نايمة الصبح
بيبي:هندة هنادي هنود كومي بيبي تريگي سويت ريوك
هند:بيبي حبابة عوفيني نايمة ماريد ريوك
بيبي:لج بنتي بعد محد يسويلج وتبقين جوعانة
هند:اافففف ماريد ماريد
بيبي:تگومين لا اجيب الشحاطة
كمت بضجر ودفعت البطانية عني
بيبي:فوكاها الصلفة ماعجبها
رحت على الحمامات اباوع على وجهي صافنه ما ناسية الراشدي الي ضربته الي وبنفس الوقت ماگدر احقد عليها ولا اضوج منها تعبت علية
غسلت ورحت كعدت على صينية ماكو احد كالعادة خالة بالدوام وخالى كذلك  وزوجتة مالها دور بالحياة بس كاعده بغرفتها هيَ وخالة
جدو:هنودة بابا شلونج بالدراسة
هند:باوعت اله وابتسمت الحمدلله جدو زينة
مسح على راسي بهدوء وكال الحمدلله كُلش احب هاي الحركة
احس مو مسح على راسي انطاني طاقة
بيبي:فياض هنودة ماينخاف عليها بطلة وشطورة وتعب روحها من تقرأ
بقيت فرحانة بالمدح مالتهم الية وكلامهم الحلو كملو ريوك راحو بالحديقة يمكعدون اني اخذت المواعين ورحت ع المطبخ نظفت وغسلتهن وطلعت طلعت كتبي وكعدت اقرأ سمعت صوت صرخة وهوسة برا اول شيء بقيت كاعده عادي مثل كُل مرة كلت اكيد لزموا خالة كاعده ويا قائد بس من اشتدت النقاش بينهم طفرت وكفت باب الغرفة
بيبي:لك دا تگول الكم انفجار وانتو سمعتوا الصوت وين وصل مال انفجار بعد شلون ترجع كُلشي يصير بالطريق تريدون تموتوها الية
هيثم:واني شلون اثق تبقى يم قائد الكلب؟هسة اروح اجيبها واجي هستوة مشى وجان بيبي چر دشداشتها من يم زيكها وكامت تعيط ولكم اخسركم اثنينكم من عمت عيني ولك يمة لاتوجعلي گلبي رگضت عليها مرة خالو حاولت تضم المكشوف وخالو من شاف هيج الحجي رأساً رجع وكعد على التخم كام يلوم بيبي وبيبي تبجي وهيَ ساكته متحب المشاكل وكُل ضنها الي دتسوي دا تحمي بنتها من الانفجار بس نست هيَ خلتها يم وحش ويم شخص ابشع من الموت
هيثم:منـُو گلج اكو انفجار هناك؟
بيبي:علي (ابن اخت بيبي)هو يشتغل هناك والله اني هم گلت الها لاتبقين وماقبلت بس هيَ گالت اكو مُبيت للمهندسين والطريق كُلة امريكان وبس يحسوون اكو حركة يرمونه والله وحتى حلفتها اذا كان قائد هناك وحلفت گالت لا مو هنا كُلهم سكتوا من عرفوا
بيبي طبت للغرفة بقت تبجي لحگتها اركض
بيبي كافي مو گلتي الوضع يمها امان وهاي هيَ بعد على شنو هذا البجي
بيبي؛صح اني گلت الهم هيج بس گلبي ما مطمئن خالتج حتى لو حلفت تجذب اعرفها اني اكثر من كُلشي عدها قُدرة على الكذب  بقت ساكته لوقت مو طويل گامت وبقت تفتر بالغرفة رايحة جاية طبت عليها خالة شهلاء
يمة ليش هيج مو راح تموتين كافي اكعدي
بيبي:ولج گلبي نار بقت تهمس الخالة شهلاء جنت قريبة واذاني يمها ف سمعت اغلب الكلام الي حجته
ولج لاتروح تصخم وجهنة والله اخرج يذبحها سمعت اخر شيء من حجت هاي الكلام من شافت بالي يمهم سكتوا خالة هم بقت صافنه بالفراغ بيبي اتصلت بأبن أختها وجان يخلص رصيدها تفلت ع تلفون وحجت هسة وقتكم تخلص
كومي هند بسرعه اسحبي روحي جيبي رصيد وتعالي خلي اتصل بخالتج جان ذاك من ذاك الي يستخدم تلفونات بس بحكم وضع خالتي والشغل الي تشتغله مخلت شيء بنفس اهلها بس كُل هذا طلعتهن من عيونهم