"ليتنا نعود كما كنا، ليتني اعلم ما الذي تغير، ليتنا نستطيع إصلاح ما كسرنا، ليتك تعود لي، ليتني استطيع ان احُبك مرة أخرى
اريد فرصة فقط واحدة"
تايهيونج
"انتهى ما بيننا بكل ركود لم اتخيل يوماً اننا سوف نبتعد بتلك البساطة، لما أصبحت لا اعرفك؟ هل انت من...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تنبيه بسيط يرجي قراءة رقم البارت قبل القراءة لان الترتيب مخربط.
_________________
خمس سنوات
ذلك هو الوقت الذي قضيته زوجٍ لتايهيونج ذلك الممثل المشهور اللذي بدأت ادوار البطولة للأفلام والمسلسلات تتهافت عليه
والمنتجين يدفعون الكثير فقط ليشارك في احد افلامهم رغم انشغاله
ذلك كان قبل سنتين من الان وذلك هو الوقت الملعون الذي بدأ منه كل شئ في التدهور والسوء
حيث أن تايهيونج وانا كنا معاً منذ الجامعة كان هو في كلية الفنون المسرحية لحلمه بالتمثيل دائما كانت اري لمعة عينة أثناء مدح أحدهم تمثيلة فرحته بالشهرة والسطوع
تايهيونج نجم براق مُتألق ولامع
كنت في كليه الهندسة لاتخصص في هندسة الديكور بعد انتهاء الجامعة مباشرة والتي كانت احلي ايام حياتي
وقعت بحب تايهيونج وتزوجنا بعد حرب مع عائلته اللتي لم تكن موافقة على مثلية ابنهم واللذي لم يخبر احد سوي عائلتنا
مرت ثلاث سنوات بكل حب وسعادة كنت اسعد شخص في العالم مع منزل صغير دفئ ووجود أحدنا بجانب الاخر
عندما أعود من العمل واجده يقفز فرحا لدور في فيلم قد جاء له ويقبلني لنحتفل ليلاً
او عندما اره علي شاشة التلفاز بشخصياته المتعددة واللتي يفجأني بها كل مرة
وكم بكيت على مشهد موته في احد الأفلام ولم أكمله حتى الآن لا أعلم النهاية كان ذلك المشهد يبكيني ويدخلني في حالة اكتئاب لأيام لذلك ان رأني تايهيونج اشاهده يعلم اني لست بخير ويوبخني للبكاء ثم يربت علي رأسي وخبرني انه هنا ولم يمت هو بجانبي
ازدادت شهرة تايهيونج مع مرور الايام ولمع صيته كأكبر نجوم عصره
ولكنه بدأ يبتعد عني شئ فشئ وقد عذرته بالفعل لانشغاله بلعمل ورغم شعوري بالفجوة تزداد وعدم اهتمامه بي بداء يكون أكثر وضوحاً كنت امحو شكوكي وابتسم عند عودته للمنزل
لم ولن أقف أمام طموحه واحلامه لن أكون العائق ابدا لن أكون نقطة ضعفه علي تحمل طبيعة عمله اللتي طالت مداتها ولا أعلم كم ساتحمل اكثر
