"ليتنا نعود كما كنا، ليتني اعلم ما الذي تغير، ليتنا نستطيع إصلاح ما كسرنا، ليتك تعود لي، ليتني استطيع ان احُبك مرة أخرى
اريد فرصة فقط واحدة"
تايهيونج
"انتهى ما بيننا بكل ركود لم اتخيل يوماً اننا سوف نبتعد بتلك البساطة، لما أصبحت لا اعرفك؟ هل انت من...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
____________
روتين حياتي جعلني باهت شاحب اكثر من المعتاد لم أعد اراي تايهيونج سوي علي التلفاز مثل المشاهدين وياتي ليلاً يتسطح بجانبي كان دوما ما يأتي ويقبل جبيني ولا ينام سوي في احضاني حنون ودفئ كما اعتدت
لكنه كان يبيت في الشهر الماضي خارجاً في الغالب وعندما اتصل به يقول انه مشغول الان وسوف يعاود الاتصال لكنه لا يفعل، اعترض على مبيته في الخارج
اقلاً أنعم بدفئ حضن زوجي ليلاً!
لكنه يعتذر ويقول انه يتوجب عليه المبيت للتصوير مشهد ليلي
فقط اشتاق له، اشتاق للماضي، لنا المراهقين اللذان يهربون من بيوت أهلهم ليلا لاختلاس القبلات الخجولة لكلمات الحب المبتزلة
واكل الشارع والهروب من الجامعة بعد شتم الاستاذ
كان يوجد بيننا ما هو مختلف ما هو جميل ولا يراه غيرنا
كنا نعلم معنى ان نحارب من أجل أن نكون معا، نقدر كوننا جانب بعضنا
كان وكان وما أصعب تلك الكلمة علي قلبي ولساني لقولها وكم الحسرة في قلبي لما لن يحدث مجدداً
شعوري بالملل قد زاد حده وذلك بعد اصرار تايهيونج على ترك عملي لانه أصبح يجني الملايين ولسنا بحاجة للعمل كما أنه يرى اني ابتعد عنه اكثر بانشغالي بالعمل
اذا ماذا عنه؟
بالطبع لا يعلم احد اني زوج لتايهيونج وإلا سوف يقل عدد المعجبين وكثرة ظهوري معه فُسرت علي انني صديقه المقرب
حتي اني اشك بأني مقرب الان
اتصل علي جنغكوك وهو صديقي حتي قبل تايهيونج جنغكوك هو مُدرب لياقة بدنية مجتهد ذو جسد ممشوق ورياضي ويتباها بذلك
