8🗝️

744 55 37
                                    

🗝️ولكنني اعتقد انه لم يكن مجنوناً، وإنما كان إنساناً يتألم ألماً رهيباً لا أكثر 🗝️

دوستويفسكي



_______________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_______________

جنغكوك

استيقظت علي صوته العذب بينما يتزمر كما يفعل دوما ويمارس طقوس الهيونج حقا إلا يرى مظهره انه يبدو كقطعه حلوة تمتلك فم ثرثار

"لما نمت علي الاريكة جنغكوك كان بأمكانك النوم بجانبي لا تجعلني أشعر أني اجعلك غير مُرتاح في منزلك" قال يجلس علي طرف الاريكه بعدما اعتدلت

ابتسمت لاتثأب "صباح الخير لك أيضا يوني" قلت ليدير عينه ويستقيم يبحث عن شئ ما في الثلاجة

"اليوم اجازتي لذا ها انا ملكك اطلب ما شئت "قلت بدرامية كجني مصباح علاء الدين، ليقهقه وتختفي عينه وتتكون وجنتان صغيرة للأعلى بأحمرار زاهي

"كم أمنية لي يا چنِي؟" قال يندمج مع اختراعي لاتظاهر بالتفكير

" ثلاث أمُنيات وتنتهي صلاحيتها مع انتهاء اليوم" قلت لتتوسع عينه بسعادة ليقول

" اذا اصنع الإفطار لي" قال ليسقط فكي من سذاجه طلبه

"بجدية يونغي هل أضعت أمنيتك الاولي في وجبة غبية؟" قلت باستنكار بعد خروجي من المرحاض

"ماذا! انا جائع لن استطيع التفكير جيدا وانا جائع لذا اصنع وجبة جيدة حتي استطيع اختيار الامنيتان الباقية بحكمة" هززت رأسي للجانبين من طفوليته

صنعت إفطار جيد كي يليق بأمنيته الاولي وجلسنا نتناوله" يونغي ما رئيك ان نذهب للتنزه اليوم معا؟" قلت ولم يجيب لانظر له وكان شارد

وانا اعلم لمن ذهب عقله وانا بجانبه

تنهدت لحالي علي من اضحك هو يحبه مهما قال عنه

" يونغي؟ "قلت لاجذب اتباهه ليفزع قليلا كما لو انه ليس هنا "ماذا؟" قال لابتسم بخفة واعيد سؤالي مرة أخرى

لِيّتْ |T×Y ✅حيث تعيش القصص. اكتشف الآن