كم كانت السعادة في تلك اللحظة جميلة كم كانت الحياة برفقة أسر أشد جمالاً الحب الذي جعلها تشعر به أشد خطورة من رصاصة بمنتصف القلب
تململت بنومها عندما شعرت بحركة أنامله على وجهها ففتحت خضراويتاها فقابلتها رماديتيه ابتسمت بعشق شديد عندما أردف بأبتسامة جميلة : صباح الورد على حبيبتي النعسانة
دفنت وجهها بالوسادة وتحركت بخفة كقطة صغيرة
اتسعت ابتسامته على لطافتها فأردف بعشق : يلا يا روحي في مفاجأة ليكي
نظرت له بخفة وأردفت بكسل : صباح الورد أسر انت جيت أمتى والساعة ايه
اقترب يقبل ارنبة أنفها وأردف: جيت قبل ساعة والوقت دلوقتي أربعة العصر يا حبيبتي
هزت رأسها وعاودت سحبه ليتسطح على الفراش وأردفت وهي تدفن رأسها بعنقه : تمام يا حبيبي نام انا عارفة انك عايز تنام
ضحك بخفة عليها واستقام يحملها واردف بمرح : لا مش عايز أنام يلا يا كسلانة إلينار حبي أنتي صايرة شبه الباندا يا قلبي
نظرت له بحنق وأردفت بعيون نعسة : على فكرة ده بسبب ابنك ولا بنتك يلي ببطني مش انا
ابتسم بحنان وهو يمرر يده على بطنها المنتفخة والتي تحمل صغيره او صغيرته قبل جبينها فقد كانت في شهرها الخامس من الحمل
توقف أمام المرحاض وأنزلها واردف : يلا يا حبيبتي اللبس بتاعك أنا هحضره ليكي خلصي وحصليني
قبلته بخفة ودخلت المرحاض أما هو فقد توجه نحو غرفة تبديل الملابس ليحضر لها ملابسها وبعد مدة خرجت ترتدي فستان قطني أبيض يظهر تكور بطنها الصغيرة
توقفت أمام أسر والذي كان يرتدي بنطال قطني باللون الرمادي فسحبها نحوه وقبل رأسها بخفة واردف بمرح : دلوقتي أجى وقت المفاجأةسحبها نحو الغرفة التي ستكون لصغيرهم أو صغيرتهم وأردف بعشق : مفاجاتي هي أنه احنا هنحضر غرفة البيبي
ابتسمت بحب وأردفت بحماس : بجد
أماء لها وبدأ بفتح علب الخاصة بالألوان من أجل دهن الحائط فضحكت بخفة وهي تراه يدخل يداه بداخل العلبة فامتلأت بالألوان وبعد ذلك وضع يده على الحائط فأسرعت تفعل المثل وبعد مدة صغيرة توقفا وفنظرت نحو الحائط بسعادة وأردفت : بص يا أسر بجد تحفة اوي
أنت تقرأ
أسرني عشق مجرمة
Actionأنا سيدة الاجرام ....انا المتمردة.... التف حول ضحاياي كالأفعى فأحذر يا ابن أدم أن تعبث معي فحينها سأجعلك قربانا لي ..... إن كنتِ يا سيدتي سيدة الاجرام فأني رجل القانون انا من جعلت الجميع يخضع لي ....فمن أنتِ يا ابنة حواء لتتمردي إن كنتِ انتِ المتم...