الفصل الثاني عشر

740 38 1
                                    


مرحبا حبايبي اسف جدا على التأخير هنزل ثلاث فصول  واذا بتتفاعلوا هنزل كمان واحد تفاعلكم على الرواية كثير سيء بتمنى تتفاعلوا ..

واخر شي حبايبي في الفصول القادمة هتكون شخصية إلينار ضعيفة او بمعنى ان الماضي الخاص بيها هيظهر هتكون الفصول مزيج من ظهور طفولة إلينار وبين الوحش يلي بداخلها ( البجعة السوداء)ايضا هيظهر مشاهد مؤلمة وفيها عنف  اكتبولي تعليقاتكم ...........
        
                 _________________
بعد معرفة إلينار بما حل بألتوني خرجت من القصر  دون ان يلحظ احد غيابها فهم مشغولين بعزيمة ياسر وعائلته اكملت سيرها حتى وصلت عند بوابة القصر فأوقفها الحارس فنظرت اليه دون ان تتكلم فقال الاخر بانبهار من شدة جمالها احم يا انسة ممنوع تخرجي بدون حراسة اذا بدك تتفسحي لازم نرافقك نظرت له برفعة حاجب وقالت بس انتم مش هترافقوني وبعدين مش هروح في حتة بعيدة أماء لها بخوف عندما وجدها تنظر اليه بحدة خرجت واصبحت تسير بالطريق القريب من قصر الشافعي بلا هوادة وكانت ترتدي

                          _________________بعد معرفة إلينار بما حل بألتوني خرجت من القصر  دون ان يلحظ احد غيابها فهم مشغولين بعزيمة ياسر وعائلته اكملت سيرها حتى وصلت عند بوابة القصر فأوقفها الحارس فنظرت اليه دون ان تتكلم فقال الاخر بانبهار من شدة ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

قطع شرودها رنين هاتفها فوجدتها أسيليا لم تجب عليها واكملت سيرها حتى رأت امامها فتاة صغيرة تبكي وتسير بمنتصف الطريق ولم تلاحظ السيارة القادمة نحوها فلم تشعر إلينار سوى بركضها وقامت بأبعاد الطفلة وأثناء قيامها بذلك سقطت على الارض وضربت رأسها في صخرة حادة فجرحت واصبحت تنزف استقامت بتشوش ونظرت للفتاة فلم يصبها اي مكروه اوصلتها لأمها التي كانت تبحث عنها
عادت الى القصر وكانت تترنح بمشيتها بسبب جرح رأسها

وعلى الجهة الاخرى بعد عودة اسر للقصر هبط لاسفل بعد ان بدل ملابسه فوجد عائلته جالسة مع عائلة ياسر يتسامرون فلم يجد إلينار استغرب وعندما اراد ان يسأل عنها قاطعه رنين هاتفه فستأذن للاجابة عليه وعند خروجه وجد بوابة القصر تفتح فوجه نظره اليها فكانت إلينار تمشي بترنح لم يلحظ احد من الحرس دمائها ولكن لدقة أسر وشدة انتباه رأى بقع دمائها 
توجه اليها بهدوء فنظرت له بتشوش واخر كلمة قالتها س سا جي وسقطت بعدها غارقة في ظلام أمسكها اسر قبل سقوطها وقال إلينار فتحي عيونك تجمع الحرس حوله فنظر لرأسها فوجد جبينها ينزف بشدة حتى ان خصلاتها السوداء قد تلطخت قام بوضع يده على احد وجنتيها ولا يعلم لما شعور الخوف داخله  ظهر حملها ودخل بها للقصر فهلع الجميع عند رؤية أسر يحمل إلينار والدماء على كتفه وصدره فقال الجد بخوف أسر إلينار مالها قول نظر له أسر وقال بأستعجال بعدين يا جدي اتصلوا بطبيبة بسرعة صعد بها لجناحها ووضعها على الفراش وجلس يتأمل بها وبعد لحظات قليلة دخلت صفاء برفقة الطبيبة فخرج أسر فوجد الجميع أمامه فقال الجد لأسر بصرامة اسر الحقني نظر له أسر بغموض وتبعه الى غرفة المكتب

عند إلينار خرجت الطبيبة من جناحها فقال مصطفى لها هي كويسة يا دكتورة نظرت له وقالت بعملية هي كويسة اتعرضت لضربة قوية على راسها فنجرحت   فاحتاج  جرحها لتقطيب وقامت بأعطى ادهم ورقة بها أسماء ادوية وقالت جيبوا الادوية يلي وصفتها هتكون كويسة حمدلله على سلامتها خرجت برفقة أدهم الذي ذهب لاحضار الادوية ...

نعود لأسر وجده قاسم في المكتب
نظر الجد الى أسر واردف بقوله هيا ازاي انصابت رد عليه أسر ببرود وقال بعرفش جدي هو انت مخبي علي شي قالها بغموض فنظر قاسم اليه بتوتر خفي وقال بجمود ظاهري اي قصدك يا سيادة العقيد انت بتحقق معايا اقترب أسر منه  ونظر لعيونه مباشرة وقال مين إلينار فقط هذا السؤال الذي قاله فنظر له الجد بحيرة واستغراب من سؤاله  كما انه اخفى توتره باحتراف فأكمل اسر ببطئ وكانه يستكشف وقع السؤال على جده إلينار هي وعندما جاء ليكمل قاطعه صوت طرقات على الباب فأذن قاسم لطارق ادخل دخلت جودي تقول بهدوء جدو الدكتورة كشفت على إلينار استقام الجد بسرعة كأنه يهرب من شيء ما وخرج بعد ان قال لاسر منتكلم بعدين ....

بعد خروج قاسم وجودي لم يلتفت اسر ابدا بل قال إلينار انت مين ومين ساجي يلي قلتي اسمه قبل ما يغمى عليكي  وانت يا قاسم الشافعي انت بتخفي شي بس مش هيكون على عقرب المخابرات وان كنت انت قاسم الشافعي فانا أسر الشافعي

نظر لملابسه الممتلئة بدمائها ثم تنهد  بضيق وخرج صعد لجناحه مع انه اراد ان يذهب ليطمئن عليها لكن غروره منعه من ذلك .......

في جناح إلينار كانت غائبة في عالم الذكريات حيث ذلك الفتى يركض ويقول الينار وينك همسكك هههه الينار حبي وينك
الينار مش موجودة عند الشجرة صدح صوتها الطفولي فوجدته امامها مسكتك هههههههه
اي ده انت غشاش هحكي لمامي جاءت لتذهب فأمسكها من فستانها من الخلف ورفعها وقال وين يا اوزعة مش هتروحي لمكان فقالت بنبرة طفولية اتركني يا مامي يا مامي
ههههه مش هتركك يا ام شبر نص هههه نظرت له بغيظ لطيف واردفت على فكرة انت يلي طويل مش انا نظر ذلك الفتى أمامه فتوسعت عيناه بشدة وكان ذلك المشهد هو اخر مشهد رأته إلينار قبل ان تستيقظ مفزوعة فوجدت امامها ما جعل عيناها تتسع بدهشة  .......

يتبع 》》》》》》》
بقلم Maleka343434

 

أسرني عشق مجرمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن