مُقدمة..

916 42 9
                                    

في كل هبوب شتاء.. تهب الرياح على أطرافها اولاً.. على قلوبنا المليئة بالدفئ لتُجمدها و اطرافِنا لتُقطعها
كل شتاء.. كل مهب ريح.. كل يوم مِنه
اشعر بتداعي روحي مع تداعي اوراق الشجر
أشعر بقلبي يتمزق..
إلتواء جسدي الماً
لا يجعلني اطمئن للقادم
دوماً.. كان الشتاء يرميني لتساؤلات لا تنتهي
حتى بحلول شتاء آخر

لا استطيع الشعور بالاطمئنان
و الربيع ليس بالجوار
وقطط الشوارِع تختبأ في حطام السيارات

عاصفة ثلجية..
في السماء..
ليست بتلك السماء الزرقاء..
بل سماء صدري المُعتم
ولكنّه شيئ ما.. مختلف
بعاصفة هذا الشتاء.

هبوبُ الشتاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن