قراءة مُمتعة ~...
بعد فترة من الزمن..
ها انا الآن
اجلس مُقابلاً لأمي
احاول التدلل
لرُبما تقبل
بأسطحابي لقطة"أُمي! أرجوكِ
أقسم بأنني أحبكِ
حباً جما"تقدمت اجلس بجانبها
أقبل وجنتها"انتِ أجمل و الطف أم
من المُمكن الحصول عليها"كانت تُكمل طعامها من دون النظر إلي
لتهمهم ثم تلتفتُ لي"أولاً
لا تعني لا تايهيونق
لا تظن بأنك ستكسبُني
لمجرد قول أحبكِ
و الإطراك علي"ثم إبتسمت تُكمل
" و أعلم بأنني الطف
و أجمل أُم بالمناسبة
حسناً صغيري"تنهدت اومئ برأسي
لا أريدها أن ترى دموعي اللعينة
التي اجتمعت لمجرد رفضها المستمر
لجميع ما أطلبُههمستُ بـ
" حسناً"و أستقمت..
بينما عيناي معلقة بإتجاه الارض
حسنا، انا لا استطيع رؤية شيئ بسبب ماء عيناي
و لكنني حاولت الهروبَ سريعاًلولا ندائُها
" تايهيونق!"فهمهمت، ليس لي القدرة على الرد
بصوتٍ مهزوز" فلتُصبح رجلاً
و توقف عن ذرف الدموع
كما لو انكَ تعيشُ جنازةً كل يوم"فضحكت..
تجاهلت حديثها
ودخلت إلى غرفتيولكنني بالفعل اعيش جنازةً كل يوم يا أمي
لا استطيع إحتمال حياة مقززه كهذهصباحاً اخرج لأتمشى قليلاً
بلا وِجهه و أعودُ متعباً من المشي
آخذ قيلولة
و أعود للخروج واللعب مع القططأعني..
ا هذه الحياه؟
أو بالأصح
ا هذه حياتي؟سئمت من الفراغ الذي ينهش صدري
ينحلُ ساعات يومي
و يحشو رأسي بأفكار مزدحمهبالكثير والكثير
من بغظ الذات..
عدم النفع..إنه لأمر مؤلم،قاتل
من دون علاقات، من دون اقرباءٍ مقربين
من دون حتى عائلة جيدة
لا تُستحقر أمر دموعي على الاقل..تنهدت
أزيل ادمعي من على وجنتاي
و ارتدي معطفي
اخذ محفظتي
و أخرجو كما كل يوم..
سأذهب لأين ما تحملني قدمايوصلت لبحيرة
لكنّها مُتجمده
بلا حركة أو روّح
كما تغدوّ حياتي تماماً
أنت تقرأ
هبوبُ الشتاء
RomanceVk.. -"اريد شطيرةً بالكاكاو وحليب الكاكاو الساخن ايضاً" -" انا متأسف حقاً.. لتُلغي طلبي يبدوا أنني نسيت محفظتي أو تكون سقطت و أنا في طريقي" -" أين البائع كبير السن الذي كان هنا؟هذه المرة الأولى التي آتي ولا اراهُ فيها" -"هو جعلني بائعً في المخبز كع...