قراءة مُمتعة ~...
لا اعلم اين تسري بي قدماي
اية محطة؟
اية وجهه؟
اي مكان؟
ليس لدي فكره..ما اعلمُه بأن قدماي
تسري.. فقط
كما يجب أن تكونلم تتوقف قدماي عن السير
وسط الثلوج
لم اعي لذاتي
سوا أنني بوسط الغابه
بين الاشجار شاهقة الطولسماعتي في أذني
استمع لموسيقى شتوية هادئة
نغمُها عزفٌ على البيانوتوقفت
حين رأيت امامي اللسنة نيران
تحيطها كراسٍ خشبية
موضوعةٌ لتشكل حلقهلا ارى احداً هنا..
ولكنّه بالتأكيد اصحابها ذهبوا
وسيعودون
بحُكم النار المُشتعلة..حسناً..
لم اقاوم رغبتي
اقتربت من النار لأدفئ ذاتينزعت قفازاتي الصوفية
اقرب باطن كفي للنيران لتدفئتهاشعرت لوهله..
اريد ان احتضن دفئ النيران
ولكن.. سيلسعُنيو لأمر اجهله في ذاتي
قربت كفي اكثر من النيران
شعرت بالنيران بوسطهالم تحرقني..
يدي باردة كفاية بالفعل لكي لا تحترق بسهولهإلتفتُ حين سمعت اصوات قادمة
من بين الشجيراتاصوات فِتيه وفتيات
يتحدثون ويضحكون
"لقد أخبرتكم بأنه معجب بها"
قال احدهم بصوتٍ عالي و مسموع
ليضحك الآخرون ويردون بكلامٍ لم اسمعه بوضوحرجعت بخطواتي للخلف
انسحب قبل ان يأتونخائفاً
من أن يعتقدون بأنني لِص
أو اية شيئ من هذا الهراء..اعطيت قفاي للمكان وخطوت بإتجاه الغابه
ولكنه.. فات الأوان
" ايها الفتى! توقف عندك"سمعت الصوت عالياً من خلفي
تنهدت قبل ان التفتليس لي الطاقة لجدال سخيف
الرحمه.."ما الذي تفعله هنا؟"
سألني بصوتٍ عالي
و بحاجبين معقودان
كان اشقر الشعر
يحمل ملمحً أجنبيكان خلفه العديد من اصدقائه
مما لمحت يبدوا انهم خمسه
جميعهم صامتون كالحمقى..و هذا المغفل سادسهم..
كِدت التفت مرةً اخرى لأتجاهلهولكنني حينها
لمحت خلفه
فتى المخبز..
أنت تقرأ
هبوبُ الشتاء
RomanceVk.. -"اريد شطيرةً بالكاكاو وحليب الكاكاو الساخن ايضاً" -" انا متأسف حقاً.. لتُلغي طلبي يبدوا أنني نسيت محفظتي أو تكون سقطت و أنا في طريقي" -" أين البائع كبير السن الذي كان هنا؟هذه المرة الأولى التي آتي ولا اراهُ فيها" -"هو جعلني بائعً في المخبز كع...