💀حفلة الموتى الاحياء 💀(مكتملة)

3

" اقترب من ربك ، افتح عينيك "
كن عبدا صالحا ليجازيك الله ، يوسع قبرك ويقيك من عذاب النار ، هل شهوات الدنيا اعلى من الجنة ؟ راجعوا انفسكم.
.

.

.

.

حسنا ، من ييجي ليونا والتجهز استغرب ذلك وقتا طويلا ، نزلت يونا وييجي باناقتهما وجمالها الخلاب ، لن انكر بالطبع
ليعانق تاي جيني من الجانب يحدق بحسن فتاتيه ، وجمال انتاجه مع زوجته.

تاي: انظري لابنتانا اصبحتا اميرتان 
جيني: محظوظ من سيتزوجهما.
ككل اب وام ابديا اعجابهما بجمال ومظهر ابنتيهما 

ييجي: ماكل هذه الدراما سانزعه ولن اذهب .
هذه الفتاة حقا مزعجة ، لايعجبها اي شيء بربكم من يرفض بعض المديح ؟.

يونا: توقفي اتركيهما يمدحان جمالنا قليلا
ييجي: هيا اسرعو فقط 😒
تاي: حسنا يا كتلة الجليد
سخر تاي بمزاح يأخذ يدها لينزلها من الدرج .
ييجي: ابي
هتفت بتذمر من اللقب الذي يطلقه عليها والدها ، لم يبدو كمتأثر فقط اكمل ضحكه..
جيني: كفاكما لنذهب سنتاخر
و

بختهما جيني تحثهما على الخروج من البيت ، ركبا السيارة وهاهم في الطريق.

ييجي«في نفسها»: ياترى ماذا يفعل يون مهلا ماذا لماذا افكر فيه يالك من غبية بالتاكيد سيكون زير نساء ومتلاعب ..
هو يظن السوء عليها وهي تفعل المثل ، بعد ان احبرت نفسها على الخروج من دوامة افكارها نظرت للخارج واذ بها ترى  شخصا يمشي ويتمايل بشكل غريب لكنها لم ترا وجهه بسبب الظلام .
لذا ظنت انه ثمل لذلك لم تعر الامر اهتماما فالساقطون كثيرون الان وخاصة في الليل..التفتت ليونا التي تلتقط صورا بكاميرتها للارجاء وتعميها بضوء الكاميرا ووالدها الذي يتغزل بأمها ويقول اشياء يظن انهما لن يفهموهم.
قلبت عينيها ثم أخذت سماعتها تستمع لموسيقى الى حين وصولهم.

في المستشفى
فتح باب الغرفة بقوة رفعت صاحبة الغرفة رأسها لمعرفة الفاعل ، كانت احدى ممرضات المنوابة الليلية ، استغربت من جرأتها لفتح الباب هكذا وبهذه القوة ، ومن حسن الحظ انتظرت الى ان تحدثت الدالفة

الممرضة: سيدتي هناك امر غريب اسرعي هيا .
امسكت يد الطبيبة تشايونغ ترفعها من على الكرسي تاخذ بها نحو الكارثة الحاصلة.

تشايونغ: ماذا حدث
الممرضة: المرضى اصبحو يتقاتلون ويعضون بعضهم بوحشية..
كان الهلع باديا من نبرة الممرضة وهي على وشك البكاء .

وصلتا لغرفة المرضى حيث كانت الغرفة مملوؤة باسرة المرضى و كانو يعضون بعضهم بهمجية  ووجههم مملوءة بالدماء وعينيهم بيضاء واجسامهم ملتوية ، كان شكلهم مخيفا ينزعون جلد من يقترب منهم وحتى اذا سقطوا ينهضون وهم ملتويين.