💀حفلة الموتى الاحياء 💀(مكتملة)

6

" علوقك في الماضي لن يسبب لك شيئا سوى الم الذكريات ، تعلم من اخطائك لا ان تعلق فيها "
.

.

.
فتح كل واحد باب الغرفة التي كان يتواجد فيها ببطى ليروا ان الموتى الاحياء لا يزالون في الرواق ، يصطدمون في الحائط وببعضهم يصدرون اصوات مخيفة وكانت اضواء الممر تغمض عدة مرات تضيف بهارات على الموقف ، خرج يونجون وسوبين وتاي اولا محاولين الخروج لكنهم لم يستطيعو لعدد الموتى في الخارج.

لذا عاودا الدخول يائسين من المحاولة

تجولت ييجي في الغرفة بانزعاج تعيد شعرها للخلف تزفر انفاسها الغاضبة ، فتحت باب الشرفة وخرجت بنية استنشاق الهواء ، منظر المدينة من هنا واضح جدا ، الاشياء مخربة الاجسام تلتوي هنا وهناك النار هبت هنا وهناك واصوات الصراخ تتردد بين الحين والاخر ، رفعت رأسها للسماء تفكر في موقفهم الخالي ، هل هو غضب من الالاه لهم ؟ هل ستلقون حتفهم بهذه الطريقة ؟ هل سيعلقون ويفقدون احبائهم ؟ قضمت شفتيها بعنف تحاول ابعاد هذه الافكار السيئة من راسها وهزته عدة مرات ، حطت ابصارها على السلم الحديد في طرف الشرفة ورفعت رأسها متبعة اياه للاعلى.

نمت ابتسامة سعيدة على شفتيها وعادت للداخل تنبأهم بصوت فرح
 
ييجي: لدي فكرة، هناك سلم حديدي سنصعد فيه للسطح لذا يجب على الاخرين المجيء لغرفتنا
يونجون: نعم فكرة جيدة لكن كيف سياتون
وافقوها لكن انطفأت سعادتهم للحظة قبل ان يتحدث بومقيو .

بومقيو: لما لا نشتت انتباههم
نظرو له متسائلين عن قصده ، فما قاله مبهم لهم.
ييجي: كيف
امسكها يونجون
يونجون: علينا ان ناخذ بهم في اتجاه اخر ليسهل خروج البقية.
نظر له بومقيو واومأ مؤيدا فكرته.

نظرت لهما ييجي ثم فتحت الباب تخرج رأسها ببطء حارصة على عدم اصدار اي صوت ، انزلت جسدها للارض واخرجت هاتفها من جيبها ، اخذت نفسا ثم مررته لاخر الرواق

ريوجين: فلننفذ
انتشلت ريوجين هاتفها لتضغط على رقم ييجي الذي سجلته من قبل ليرن في ذلك الهاتف ، استقطب انتباه الموتى وهرعوا لاخر الرواق متبعين غرائزهم سقطوا فوق الهاتف الذي استمر بالرنين وتراكمت اجسادهم فوق بعضها.
يونجون : اخرجوا بسرعة وتعالوا لغرفتنا.
تاي : لماذا
ييجي : ابي ارجوك فقط نفذوا ماقلناه.
اخذت ييجي الهاتف من يونجون الذي كان يخبرهم ماذا يفعلون وحاولت اقناعه ، يالهذا الجيل يريد فرض ارائه على الكبار..

بسرعة خرجت اجسادهم واحدا تلو الاخر مسرعين لغرفة الاربعة واغلقوا الباب باحكام.
ليا: اين امي وابي
استفسرت ليسا وهي تلاحظ غياب والديها
عم الصمت وذبلت اوجه والديهم بحزن ، حدق الجميع ببعضهم بحزن الا الاثنان ليا وجونسان.