B:12

2.7K 149 37
                                    


أنشر الرواية وأضيئ النجمة ✨
.
.
.

جالسة على المائدة و نظري على الاطباق ،أمرر المعلقة بملل على الطعام.

تنهدت وهممت بالنهوض ذهبت الى المطبخ، بلغت السيدة جونغ.
ان تنظف المائدة و خرجت.

لماذا لم تتناولي طعامك؟
أجبتها أني لست جائعة.

صعدت الطابق العلوي و أرتديت معطفي ،خرجت من المنزل.

و ذهبت الى الشاطئ ، رن هاتفي.

قد كان هوسوك، مرحبًا هوسوك،..

مرحبًا بك هالينا.

أردت سؤالك عن شيء.
هل انتِ كاتبة فعلاً؟

أجل لماذا ؟

ممممم دعينا نلتقي ونتحدث...

حسناً أنا عند الشاطئ.

هل تأتي؟

أجل بعض الوقت وسأكون هناك
أمعن بنظري على الشاطئ والهواء يداعب خصلات شعري.

دقائق وشعرت به خلفي هل أنسه هالينا مستاءة من شيء؟.

اللتفت له بأبتسامة متعبة، هوسوك !

أهلاً..

جلس جانبي ونظري مرتكز على الأمواج ، ما بك هالينا؟

هل انتِ بخير؟

سؤاله جعله من دموعي تنهمر بسهولة ،مسحتهم بأناملي بسرعة، ينظر لي نابساً أخرجي ما في داخلك أنا هنا حتى أسمعك.

،بدأت أحدثه ما في داخلي وكيف تجاهلني يونغي قبل ساعات.

هالينا اذا كان موضوع والدك فأنتِ محقه ان تاخذي موقف من الطرفين سواء أمك او يونغي.

لان موضوع مثل هذا ليس سهلًا عليك.

لكن لم يكن عليكِ الخروج من مكتبه بتلك الطريقة.

في الواقع لا يتجرأ أحد منا على فعلها مع يونغي.

هو لا يحب أن يتم مقاطعته و عدم الإستماع اليه، كما أنه قلق عليكِ هالينا بالتأكيد لن يستطع إخبارك في تلك الظروف.

انت لم تشاهدي حالته عندما اختطفك ذلك الوغد، لقد أصبح نصف مجنون ونصف عاقل لقد كسر كبريائه وذهب الى والده.

يطلب المساعدة منه، هو يتحدث وأنا أستمع بحرص، ازداد بكائي و اردفت له بعفوية هل أتيت حتى تبكيني أكثر.

An author....ما يكتب قلمي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن