B:23

3.3K 113 100
                                    

.
.
.
.
ملاحظة/ إذا كنت نسيت الأحداث السابقة راجع البارت السابق فضلاً.
.
.
.

‏يقال أن الصبر مفتاح الفرج، وأنا أقول الحب مفتاح السعادة.

كانت داخل غرفة الملابس تبحث عن قميص نوم مناسب بينما هو كان ينتظرها في البهو.

تمعن بنظرها على الملابس داخل الخزانة وجدتهم عندما دلفت إلى الغرفة،

على مايبدو قاموا بترتيب الجناح قبل ذهابهم.
تلقي نظرات متفحصة على ثياب النوم

التي تفضح اكثر مما تستر لذلك فكرت للحظة هل هو اختار تلك الملابس أم شقيقته مثلما

أخبرها أنها قامت بمساعدته؟

قررت أن ترتدي واحداً منهم لتراه على جسدها.
اخذت واحد بلون الأحمر قاتم قماشًا شفافاً

يحتوي على دانتيل من جزئه العلوي وفتحات طويلة من الجانبين.

تنظر الى نفسها على المرآة بفاهٍ مفتوح على منظرها الأكثر من جريئ، اللعنة ما هذا !!

تمتمت بهذه الكلمات بصدمة وأخذت تخلع ماترتدي وعادت به الى علّاقة الملابس.

أخذت تبحث عن شيء آخر لعله يكون أفضل بقليل.

جربت تقريباً جميع الملابس لم تجد شيء مناسب

إلا بعد دقائق من البحث وجدت سروال قصير حرير القماش باللون الأسود وقميص دون أكمام.

جيد أنه مناسب للخروج.

تلتف بجسدها على المرآة تحدث نفسها، صرفت نظرها على قلادة الملاك تمسك بها بين أناملها،

ثم وضعت قبلة رقيقة عليها وقبلة أخرى على الخاتم التي تشعر بالحزن حتى الآن بسبب

انطفاء الاضاءة ولم ترى اللون الحقيقي بعد ذلك، حسناً هي سوف تطلب منه أضاءة المكان

هنا باللون البنفسجي.

ذهبت له وجدته يجلس على الأريكة يعقد أنامله خلف عنقه،

حل عقدة يديه عندما رآها،
يفرد بذراعيه مرحبًا بها.

ما رأيك؟

فاتنة حتمًا.

ابتسمت بخجل وجلست داخل حجره الذي أصبح مؤخراً مقعدها المفضل

An author....ما يكتب قلمي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن