B:22

3.1K 120 225
                                    

.
.
فرحوني بتعليقاتكم.
.
.
م/ أنعش ذاكرتك بالبارت السابق حتى تفهم الأحداث هنا.
.
.

توقف المصعد عند الطابق الثاني كان يوجد به العديد من الغرف ،أصبحت نبضات قلبي صاخبة.

بسبب الخوف لا أعلم ما ينتظرني هنا!

سِرنا حتى وصلنا الى ممر تغطيه السجادة الحمراء ،توقفنا أمام أحد الأبواب.

أخرجَت بطاقة سوداء فتحت بها الباب، تفضلي سيدتي.

السيد يونغي بانتظارك.

نظرت لها عاقده حاجباي و الصدمة تعتلي ملامحي ، يونغي؟

ماذا؟

يون ليس بالبلاد حتى!

متى عاد؟

قبل ساعة هبطت طائرته سيدتي،أجابتني بأحترام ونظرها على الأرض.

أومأت لها أشكُرها.

هوسوك أيها المحتال سوف أقتلك عندما أراك.

دلفت الى الداخل وأنا أبحث بعيني عن جسده بلهفة واشتياق نبض قلبي بات أسرع من طبيعته.

رأيته أمامي يقف بهالته الخلابة، ناديت بأسمه وركضت بخطوات سريعة.

على مهلك صغيرتي.

أردف هو يخطُ نحوي حتى ارتطم جسدي بجسده.

لقد كانت مشاعري مختلطة بين الاشتياق والحب والعتاب بسبب الفراق لكنني نسيت العتاب والتعب وكل شيء أرهقني في غيابه.

جعلت الحب يفوز بهذه اللحظة.

بذراعي هو يحاوط خصري بأنامله رفعت جسدي و أنا محاوطة لعنقه أكثر.

قبلتُه تحتُ أذنِه ثم ارتفعت ناحيتها أهمس "سحقًا للفراق".

قبّل جانب رأسي بسطحية وهمس بثُقل.

أشتقت لكِ.

أنا أيضاً يا حَبيب قلبي.

أنا مرهَق صغيرتي البعد عنكِ أخذ مني نصف عمري كم أشتقت لرؤية عيناكِ وسماع صوتكِ بالقُرب مني وملامسة يدكِ الناعمة
أشتاق لعناقك، عناق أخبركِ به كم أشتقت لكِ.

An author....ما يكتب قلمي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن