Mafia Prisoner (M.Y)

part 01

قراءة ممتعة

استمتعو 🌹

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

استيقظت اچوت بفزع بعدما راودها ذلك الكابوس الذي يتكرر كل ليلة فمسحت دموعها ثم نهضت من السرير و اتجهت للحمام من اجل روتينها و بعد انتهائها لبست ملابسها و نزلت لتفطر فوجدت الطاولة خالية من اي أفراد كالعادة فقط تحتوي على الطعام فجلس بحزن مكتوم فتقدمت منها الخادمة لتصب لها الافطار

آچوت: متى غادر أبي المنزل

الخادمة: على الخامسة صباحا

اومأت لها و شرعت في تناول افطارها وحدها كما عتادت كل يوم ثم تذكرت ذلك الكابوس فبدأت دموعها في النزول بغزارة

الخادمة: سيدتي هل انتي بخير

مسحت دموعها بسرعة و اومأت لها بإبتسامة صغيرة تكاد تضهر ثم استقامت تنوي المغادرة

الخادمة: سيدتي لم تكملي افطارك بعد

آچوت: لقد فقدت شهيتي

حملت حقيبتها و غادرت البيت متجهة للجامعة مشيا على الاقدام لكي تستمتع بنسيم الصباح النقي ثم بدأت تفكر في حياتها و كيف اصبحت وحيدة بسبب اعمال والدها هي تحبه لكن تكره أعماله لأنها و ببساطة سبب في ابتعاد جميع الناس عنها و دائما ما يخشون الاقتراب منها او محادثتها فقط لانها ابنة زعيم مافيا. هذا اصبح يؤذيها نفسيا تحس و كأنها ارتكبت جرما كون والدها يعمل بهذا المجال و كأنها اختارت لتكون ابنة لزعيم مافيا. استيقظت من شرودها بعد ان وجدت نفسها امام باب الجامعة فدخلت و اتجهت مباشرة لفصلها كالعادة و جلست في مكانها لتفتح كتابها تراجع بعض الدروس قبل بداية الحصة
...

بعد يوم طويل و كئيب مر عليها عادت للبيت يائسة من حياتها و وحدتها لا عائلة و لا اصدقاء يعيدون لها الامل في الحياة. دخلت البيت و اتجهت لغرفتها بعدما القت التحية على الخادمات لتغير ملابسها و تبدأ في حل واجباتها لتمضية الوقت و لاشغال نفسها _ان حياتها الروتنية مملة جدا_  توقفت أچوت عن كتابة واجباتها و تنهدت تضع رأسها على المكتب

آچوت: يا ليت أمي معي الان كانت لتخرجني من وحدتي و تزيح هذا الثقل من الهموم عني و تواسيني كما كانت تفعل عندما كنت صغيرة

بدأت دموعها بالهطول تتذكر ماضيها مع والدتها و بعد مدة من البكاء رفعت رأسها لتمسح دموعها ثم تواصل كتابة فروضها. و بعد ساعتان قررت الذهاب للنوم لانها تشعر بالتعب الشديد و قبل أن تنام سمعت صوت طرق الباب فسمحت للطارق بالدخول و كانت الخادمة تريد منها النزول للعشاء فنفت فلا شهية لها للأكل أبدا. ما فائدة تناول الطعام و انت تشاهد جميع الكراسي فارغة امامك.