part 06

558 30 4
                                    

عدت ببارت جديد اتمنى ان ينال اعجابكم

قراءة ممتعة

استمتعو 🌹




~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


في صباح اليوم التالي اخرجو السيد لي من زنزانته و تم نقله للمحكمة حيث ستتم محاكمته و بعد ساعتان في المحكمة اثبتت جرائمه فنقلوه لسجن البلاد الكبير و هذا ما لم يعجب شوقا بتاتا و زاد من غضبه فقرر زيارته في السجن ، و عندما وصل جلس ليرى السيد لي قادم نحوه و جلس امامه متفاجئ

السيد لي: أوو شوقا لما هذه الزيارة

شوقا: هل تضن انك اذا دخلت السجن ساترك ابنتك تذهب (ابتسامة سخرية) في احلامك

السيد لي: لم تكن اقصد هذا بدخولي للسجن انما هذا فقط كي أرضي ضميري الذي يؤنبني و عاقبا لي على اعمالي اما بالنسبة لما فعلته لوالديك فسيكون جزائي قريبا لا تقلق

شوقا: ماذا تقصد يا هذا

السيد لي: فقط حقق لي امنيتي الاخيرة

شوقا ببرود: و ماهي

السيد لي: اترك ابنتي تعيش بسعادة

شوقا: قلت لك ان هذا في احلامك فانسى ان تتحرر ابنتك لان هذا مستحيل تماما

قاطع كلامهما الحارس المسؤول عن مدة الزيارة

الحارس: لقد انتهت الزيارة هيا

نهض السيد لي و ابتسم لشوقا ما جعله مستغربا من افعاله

شوقا: لقد جن حقا

ثم استقام و غادر السجن متجها للشركة لينهي أعماله

بعد اسبوع
كان شوقا جالس في غرفة المعيشة بصمت يشاهد التلفاز ليجد الاخبار تتحدث عن السيد لي فانتابه الفضول حول الموضوع ليرفع صوت التلفاز و يركز مع كلام المذيعة

المذيعة: لقد وجدو جثة السيد لي في زنزانته معلقة و قد اكدوا وفاته منتحرا شنقا

تفاجأ شوقا مما سمعه و بدأت نيران الغضب تشتعل داخله

شوقا: ماذا لما فعل هذا لم انتقم بعد هل هذا ما كان يقصده ذلك اليوم عندما ذهبت له للسجن

ثم ضرب الطاولة التي كانت امامه لتنكسر لاشلاء و حمل سترته و خرج و كان كل هذا امام ليانا التي كادت تموت من الخوف

ليانا: ماذا حدث؟ ما الشيء الذي سمعه ليغضب هكذا. آه يا الاهي أكره عندما يكون غاضبا لأنه يصبح كالوحش ليس اخي الذي اعرفه

عند شوقا
عندما خرج من البيت توجه مباشرة السيارة و شغلها فقد قرر الذهاب عند جيهوب لكنه تذكر ان تشاجر معه فزاد غضبه ليبدأ في ضرب مقود السيارة بانفعال ثم امسك خصلات شعره ليتنهد بغضب ثم شغل السيارة لينطلق للملهى و بعد مدة قصيرة وصل بسبب سرعته الكبيرة و توجه نحو البار ليطلب من الساقي أقوى انواع الكحول ليلبي الاخر طلبه و وضع الكأس امامه ليتجرعه دفعة واحدة تقدمت منه احدى العاهرات تحاول اغرائه لكن دفعها بكل عنف و افرغ نصف غضبه عليها لكنه لا يزال في قمة غضبه لذا واصل الشرب حتى كاد يغمى عليه فدفع ثمن ما شربه و ستقام ليغادر الملهى .

عاد للبيت يترنح بثمالة و توجه مباشرة نحو القبو ليجد الاخرى نائمة فنزع حزامه و بدأ يضربها لتستيقظ بفزع و تبدأ بصراخ من الألم و تحاول الهروب لكن دون جدوى

شوقا (بثمول): اللعنة عليك إيتها العاهرة و على والدك سأريك الجحيم

لينزع ملابسه و يهجم عليها يغتصبها فهذه اصبحت عادته و رغم صراخها و محاولاتها في الهروب و دفعها له لكن لم يتوقف و كان عنفه اشد من الايام الأخرى فثمالته أثرت به و جعلته يخرج الوحش الذي بداخله و الذي لا يراعي كون الفتاة اسفله ضعيفة و لا تتحمل قسوته عليها ، لم تعد تتحمل قسوته هذه و لم تعد قادرة على دفعه فقد سلبها كل قواها. بعد ساعات من الاغتصاب نام فوقها من التعب و هي اغمي عليها

في صباح اليوم التالي

استيقظ و هو يشعر بالم فضيع في رأسه ليفتح عينيه فقابله ذلك الوجه الملائكي لكن ما جعل مستغربا هو ماذا يفعل هنا ليس من عادته النوم عندها ثم انه عاري بالكامل فنهض و بدأ يبحث عن ملابسه من اجل ان يذهب لغرفته و يستحم لكن فزع عندما وجد نفسه مليء بالدماء و كانه كان يسبح في مسبح من الدم فنظر للاخرى و وجدها تنام وسط دمائها او ربما ميتة هذا ما راود عقله في ذلك الوقت ، ففتح عينيه على مصرعيهما و لبس ملابسه بسرعة ليحملها و يسرع بها للمشفى و لا يعلم لما هو قلق عليها لهذه الدرجة و بعد وصوله نادى الممرضين ليتقدمو منهما و أخذوها من بين يديه و نقلوها لقاعة الاستعجالات و هو جلس ينتظرها امام الباب بخوف و توتر

شوقا (هل قتلتها؟ ماذا فعلت لها بالامس لتنزف كل هذا الدماء فأنا لا أتذكر شيء مما حدث)

بعد ساعتان خرج الطبيب فاسرع شوقا ناحيته و بدأ في سلسلة اسئلته

يتبع.......

رأيكم في الأحداث
...
رأيكم في الشخصيات

شوقا

آچوت

سيد لي

ليانا

Mafia Prisoner (M.Y)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن