part 05

609 31 2
                                    

هاي عدت ببارت جديد اتمنى ان يعجبكم

قراءة ممتعة

استمتعو 🌹


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~



كانت الأخرى تنام بسلام بعد التعب اليومي حتى استفاقت على صوت فتح باب القبو بقوة لتفزع الأخرى عند رؤيتها له اصبح مثل الكابوس لها و رعبها منه يرافقها كل الوقت و اصبحت تخاف من اي صوت تسمعه حولها كما انها لا ترى شيء في تلك الغرفة غير ضوء خفيف يأتي من نافذة صغيرة جدا.
وصلت قمة رعبها عندما بدأ يتقدم منها بوجهه المخيف و البارد لتبدأ اواصلها بالارتجاف و كاد يغمى عليها من الخوف.

اچوت: ارجوك يا سيدي اتركيني اذهب

شوقا: شششش اخرسي أريد سماع صراخك تحتي فقط

اچوت (ببكاء): لا ارجوك لا تفعل

شوقا (بصراخ): قلت اخرسي و الا سأفعل شيء أكثر من الذي سأفعله الان .

ليتقدم منها و هي تعود للخلف بخوف شديد و دموعها لا تتوقف عن الهطول بغزارة، لسحبها و هجم على شفتيها يقبلهما بوحشية و هي تحاول دفعه عنها بكل قوتها لكن هيهات فقوتها لا تقارن بقوة الاخر فهذا بديهي لأنه لا يمكن لمرأة ان تتغلب على رجل فببساطة قوتة اكثر منها.
بدأ ينزل بقبلاته الى عنقها ليستقر هناك و يطبع علاماته عليه بكل شهوة

ثم نزل لثديها ليشرع في امتصاصه هو الاخر بقوة يكاد يقتلعه من كثرة قسوته و الأخرى تصيح و تبكي و تترجاه ان يتوقف لكن لا جدوى من صراخها فهو يزيده شهوة بها فقط

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ثم نزل لثديها ليشرع في امتصاصه هو الاخر بقوة يكاد يقتلعه من كثرة قسوته و الأخرى تصيح و تبكي و تترجاه ان يتوقف لكن لا جدوى من صراخها فهو يزيده شهوة بها فقط.......و فعل فعلته بها مجددا دون رحمة و كان يسجل صوت صراخها و بكائها المتألم ليرسله لوالدها بعد انتهائه، و بعد عدة جولات متواصلة دون توقف نهض من فوقها و كان قد اغمي عليها لحمل هاتفه بينما يعدل ملابسه و خرج من عندها تاركا إياها على ذلك الحال و صعد لغرفته ليستحم ثم خرج و اخذ هاتفه و ارسل التسجيل الصوتي السيد لي و ابتسامة الفخر و السخرية تعتلي وجهه.

اما الاخر الذي كان يجلس في غرفته مكتئب و نادما على افعاله و ما وصل به الحال بسبب طمعه فالان ابنته الوحيدة تتعذب و هو لايستطيع فعل شيء لها بما انها تحت رحمة اخطر زعيم مافيا في شرق آسيا و طبعا الاقوى على الاطلاق.

استفاق من شروده بعدما سمع صوت وصول رسالة ليحمل هاتفه و يجد رسالة صوتية من عند شوقا و عندما فتحها سمع صوت صراخ ابنته و تأوهات الاخر المستمتع فرمى الهاتف لينكسر و شد على رأسه لتبدأ دموعه في الهطول

السيد لي: انا حقا آسف عزيزتي كل ما يحدث لك الان بسببي اتمنى ان تسامحيني.

ثم استقام و بدأ يحطم كل شيء امامه بينما يصرخ لان الندم يأكله لانه لم يستطع حماية ابنته الوحيدة و الذكرى الوحيد من زوجته المتوفاة.

بعد شهر
كانت اچوت تتعذب اشد عذاب طوال هذا الشهر و لم تسلم من اغتصاب شوقا لها الدائم و الذي لم يرحم جسدها المنهك فقد اصبحت متعبة كثيرا و ايضا تشعر بالمرض في اغلب الاوقات و اصبحت ايضا كثيرة الاغماء و التقيء، كما انها لم تأكل منذ ايام فأخر وجبة اكلتها كانت قبل اسبوع احضرتها لها ليانا بالتخفي كالعادة.

عند السيد لي

السيد لي ( هذا هو الحل الوحيد اذا قبل به فسأكون سعيد و ان لم يقبل به فأنا آسف يا صغيرتي فقد فعلت كل شيء من اجل حريتك و اضن ان هذا هو الحل ربما يكون سببا في نجاتك من يد ذلك الوحش)

خرج من مكتبه بعدما اخذ جميع الاوراق الدالة على ادانته و احتياله و توجه لمركز الشرطة و عندما وصل توجه مباشرة لمكتب البلاغات و دخل بعدما سمع اذن الشرطي و جلس ليضع الملفات على المكتب تحت استغراب الشرطي الذي حمل تلك الملفات ينظر لها ثم رفع رأسه للأخر.

الشرطي: مرحبا سيد لي كيف يمكنني مساعدتك و ما هذه الملفات

السيد لي: جئت لاسلم نفسي لكم

الشرطي: ماذا ! احم بتهمة ماذا سيد لي

السيد لي: دلني على مكتب العميد من فضلك كي يقبض علي

الشرطي باستغراب: لكن بتهمة ماذا

السيد لي: الاحتيال و النصب و هذه الملفات هي دليل ادانتي

استقام الشرطي من مكانه و امر الآخر ان يلحق به فاخذه لمكتب العميد و دخلو ليقدم السيد لي جميع الاوراق و المستندات الدالة على أعماله الغير الشرعية فشرع العميد في قرائتها ثم نظرة له

العميد: حسنا سيتم سجنك مؤقتا حتى تتم محاكمتك

فأومأ له السيد لي فتقدم منه العميد و كبل يديه و قاده لزنزانته فسجنوه مؤقتا قبل محاكمته ليصل الخبر لشوقا الذي ما لن سمع الخبر اشتعل من كثرة الغضب على تصرف السيد لي فهو لا يريده ان يدخل السجن فقط فهو يريد ان يجعله يندم اشد ندم و يقتله على يده ليرتاح.




يتبع.......





رأيكم في الأحداث
...
رأيكم في الشخصيات

شوقا

آچوت

سيد لي

Mafia Prisoner (M.Y)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن