عداوة بين زعماء مافيا تؤدي الى قصة حب
ابطالها:
مين يونغي (شوقا)
لي اچوت
الشخصيات الثانوية:
جونغ هوسوك (جيهوب)
مين ليانا
السيد لي
ملاحظة:
كل قصصي من وحي الخيال ولا اقصد الاساءة لاي ايدول مذكور
استيقظت اچوت بتعب و هو تشعر بالم فضيع في كل انحاء جسدها فبدأت تبكي بصمت
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
حتى سمعت صوت فتح الباب فبدأت اواصلها ترتجف و سكن الخوف قلبها لكن هدأت بعدما رأت فتاة قادمة نحوها بإبتسامة
اچوت بترجي: ارجوك يا آنسة ساعدني في الهرب من هنا و ساكون شاكرة لك
ليانا: آسفة حقا لا يمكنني مساعدتك كما انني دخلت عندك خفية فقط لاعطيك بعض الطعام لو كان بإمكاني مساعدتك لفعلت
زاد بكاء اچوت و حزنها على حالها
ليانا بحزن: هل تريدين مني أن اطعمك فإني ارى انك لا تقدرين على التحرك
اچوت: لا شكرا لك
ليانا: حسنا الى اللقاء ربما اعود لك في المساء
اچوت (بإبتسامة حزينة): حسنا
غادرت ليانا لتبقى اچوت تنظر للسقف و تفكر
اچوت ( لم اعش يوما سعيدة طوال حياتي يا ليتني مت مع أمي) ...
عند شوقا استيقظ بنشاط و توجه الحمام و بعد استحمامه خرج ليغير ملابسه ثم اتجه للشركة ليدخلها ببرود كعادته و اتجه مباشرة لمكتبه و جلس ليبدأ في عمله حتى قاطعه دخول جيهوب بينما يحمل الملفات و وضعها على المكتب
جيهوب ببرود: ليس لديك اعمال لليوم سيد مين فقط السيد لي يريد لقائك
شوقا باستغراب: ما بك لماذا تتحدث ببرود ليس من عادتك ثم لماذا يريد هذا الوغد لقائي
جيهوب ببرود: لا اعلم و عذرا علي المغادرة
استدار جيهوب للباب ينوي الخروج و قبل أن يفتح الباب التفت لشوقا
جيهوب ببرود: هل ادخله
شوقا: اجل ادخله، لكن قبل ذلك هل يمكنني ان اعرف سبب معاملتك هذه لي
جيهوب: حسنا سادخله و بالنسبة لمعاملتي لك اسأل نفسك أولا لا تسألني انا و الان عن اذنك سيد مين
شوقا: اذنك معك
شوقا( هل يعاملني هاكذا بسبب ما فعلته بتلك الفتاة ، هل هو جاد و كأنني خطفت اخته)
رفع رأسه بعدما سمع صوت فتح الباب الذي دخل منه السيد لي فنظر شوقا له ببرود ليبادله السيد لي بنظرة حزينة
شوقا بغضب: لماذا انت هنا؟ ماذا تريد؟
السيد لي: اتيت لاعقد معك صفقة
شوقا باستغراب ( هل هو غبي كيف يعقد معي صفقة و هو يعلم ان ابنته عندي)
شوقا ببرود: لا أحتاج لصفقات اخرج من هنا
السيد لي: ستعجبك ارجوك
شوقا ببرود: اسرع ليس لدي وقت انا مشغول كثيرا
السيد لي: ساقدم لك ثروتي و معها روحي فقط اطلق صراح ابنتي
شوقا: انا لا افكر بالثروة مثلك اذا لا أريد ثروتك كما انه كان عليك التفكير في هذا قبل أن تمد يدك على عائلتي
السيد لي: ارجوك انها ابنتي الوحيدة أليس لك قلب
شوقا بغضب ثم سخرية: لا ليس لدي و هل كان لديك قلب عندما قررت قتل عائلة و تيتيم طفل لا ذنب له ، اخرج لا اريد رأيتك مجددا و غدا ترقب جنازة ابنتك الجميلة و المثيرة لقد استمتعت كثيرا بها
السيد لي: ارجوك لا تفعل بها ذلك لا ذنب لها
شوقا: وداعا
ثم حمل الهاتف و اتصل على الحراس فدخلو و اخرجو السيد لي و هو لا يزال يترجى الاخر ليعفو على ابنته
شوقا بإبتسامة خبيثة( بما انني لا أملك عمل اليوم لما لا أستمتع قليلا بذلك الجسد المثيرة)
استقام من مكانه و غادر الشركة متجه للبيت ليدخل و يذهب مباشرة عند تلك المسكينة التي تجلس حزينة في ذلك القبو المضلم
