المقدم

461 6 0
                                    

طيات الألم تتلخص في حديث قصير، و إبتسامة مرتعشه
،قالت حديثها وهى تحاول أن تبتسم، ولكن خذلتها الشفاة وانكمشت حزينه.
نظر لعنيها وهو يرفق ذلك بقوله:  إذاً ما بها ابتسامتك!
نفت ما يجول بخاطره مبرره: لم أعد أحبه أخبرتك مررًا بذلك.
قست عنيه، واحتدت قسمات وجهه، وهو يحذرها: هذا ما يجب أن يكون، ذلك عديم كل شىء، لن يكون هو وأنتِ بجملة بعد الآن قاتل ومدمر قاسى، لا يليق به سوى السجون.
انتفضت بفزع وعنيها تترجاه بقولها : لقد وعدتنى لن تخلف وعدك.
أردفت ذلك له، وهى تحذره بذات الوقت.
صرخ بها متحدثًا : لا أريد رؤية انعكاسه بتصرفاتك وحديثك، حتى طيف ابتسامتك وميض عيونك، كل شىء يُرسم هو بداخله، إذا إنتهى ذلك فقط سأنسى من ذلك الرحيم،فقط يا نور فقط، في هذه الحالة سأنسى أو أتناسى مَن يكون فهمتى....

غزو الماسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن