الجزء الأول

1.1K 47 29
                                    

الجزء الأول "جحيم عاشق ولهان "
الجزء الأول
بقلمى هنا عبده
كوريا قبل ستة عشر عامآ ترجلت من سيارتها ممسكه بيد طفلها الصغير ثم سارت بخطوات هادئه بإتجاه النادي و خلفها حراسها لكنها توقفت فور رؤيتها إلي طفل يركض و خلفه رجل جعدت حاجبها مشيره إلي أحد حراسها بنظره غاضبه جعلته يومئ رأسه منفذآ سريعآ ما تريده .... إتجه إلى الرجل ممسكآ به واضعآ سلاحه على رأسه .... توقف الصغير فور أن توقفت أمامه "جيهون" التي إبتسمت له مردفه بعد أن إنحنت أمامه فور أن رأت ملامح وجهه الخائفه :
ماذا يريد منك

تلبك بالحديث و لم يستطيع التحدث .... فقالت بعد أن ربتت علي رأسه ممسكه يده و يد شين بالأيد الأخري :
نتحدث بعد الغذاء

قالتها و دلفت إلي النادي بعد أن أشارت لرجال حراستها بالإحتفاظ بالرجل و إستجوابه .... قالت بإبتسامه فور جلوسهم :
ما إسمك صغيرى

أجاب عليها :
لاي

جيهون برفق :
ماذا تريد أن تأكل

هز رأسه ثم أجاب عليها :
لا أريد .... أريد الذهاب فقط

قالت جيهون بحنان واضح قد شعر به :
يمكنك إخباري ما حدث معك ثق بي سأقوم بمساعدتك

نظر لها بتردد فقام شين بإمساك يده و إبتسامه صغيره على صغيره الصغير .... أومئ رأسه ثم بدأ بإخبارها ما حدث معه .

Flash back
تخلت والدت لاي عنه فور أن ولدته أخذه المدعو "هوسوك" منها الرجل الذي أمسكوا به رجال جيهون .... تربي مع ولده شوقا و طفلان آخران الأول دي أوه و الثاني (مجهول ) كانوا يعملون ليل نهار حتي يجلبوا له المال إلى أن قرر هوسوك بيعهم إلى عصابات هرب لاي حتى يجد حل و يخرج باقي أصدقاءه من هذا الجحيم لكن لاحظ  هوسوك الأمر و كان يركض خلفه إلي أن وجدته جيهون
End flash back

لوت جيهون فمها ثم قالت بنبره هادئه :
أتعلم موقع المنزل

هز لاي رأسه بقوه فقالت بعد أن وقفت :
لنذهب لمساعدتهم

وقف لاي بلهفه و معه شين الذي سار معه مبتسمآ بعد أن طالع والدته بفخر شديد .... وصلوا إلى المنزل وجدوا دي أوه و شوقا فقط لكن لم يجدوا ( المجهول) أخبروهم أن رجل آتي و أخذه معه بحث عنه رجال جيهون لكنهم لم يجدوه.... أخذتهم جيهون معها قامت بتربيتهم مع شين و أعتبرتهم أطفالها لم تفرق بينهم بالعكس أحبتهم هى و زوجها سعد كثيرآ .......*

"بالوقت الحالي"
دلف المشفي بخطوات هادئه معه دي أوه الذي كان يوزع إبتسامات علي الممرضات اللذين كانوا يبتسمون بحالميه و هم يطالعوه .... أمسكه لاي من ياقته ساحبآ إياه بقوه بعد أن تأفف .... قال دي اوه بضيق و هو يحاول التحرر منه :
أتركني الأن يا لعين

رفع لاي حاجبه ثم أردف بسخط :
توقف لا تجلعني أغضب

توقف دى أوه ناظرآ له و هو يلوي فمه .... وقف أمامهم أحد الأطباء فقال لاي بهدوء :
كيف حالها الأن

جحيم عاشق ولهان( الجزء الرابع من سلسلة عشق الزعماء ) قيد الكتابه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن