جحيم عاشق ولهان( الجزء الرابع من سلسلة عشق الزعماء ) قيد الكتابه

الجزء الرابع

قبل قرأه البارت
الكابلز
لاي وساره
شوقا وريهام
دي اوه وعبير
لانى غلطت فى البارت اللى فات بدل ما اكتب ريهام كتبت عبير اعتذر على الخطأ

الجزء الرابع
تفحص لاى المكان قائلآ :
إبحث عنه أشعر بخطر و تحدث مع رجالنا للإنتباه

جعد شوقا حاجبه و ركض من أمامه لتنفيذ أوامر لاي الذى ذهب بإتجاه جيهون قائلآ بأذنها قليل من الكلمات و ذهبوا بإتجاه ساره و والدتها و أخيها و صديقاتها .... أشارت لهم جيهون بالقدوم معها رغم إستغرابهم لكنهم ذهبوا معهم حاوطهم رجال الحراسه و هم متأهبين و مستعدون لأى هجوم عليهم .... تركهم لاي ذاهبآ للبحث عن رفاقه و هو يتفحص المكان حوله بنظرات ثاقبه

الجراج ركبت جيهون السياره الخاصه بها و خلفها الجميع ثم قادها السائق و خلفهم ثلاث سيارات حراسه نظرت ساره الى الخارج بملامح قلقه و هى تفكر فى لاي و ذهابه قالت إلى جيهون بنبرتها الرقيقه :
فين لاي

انتبهت لها جيهون التى كانت تراسل سعد حتى لا يشعروا بأى شئ :
عنده اجتماع مهم خلال ساعه يكون موجود فى البيت

اومئت ساره بعدم اقتناع فقالت جيهون إلى السائق باللغه الكوريه أن يذهب بإتجاه المطار .... لم تأخذ ساره كثيرآ من الوقت ودعت عائلتها و صديقاتها رغم حزنها على فراقهم و ذهبت مع جيهون التى أخبرتها انهم يجب ان يعودوا الان ......*

*... قبل قليل من الأن ...*
وقفت عبير بالشرفه تأخذ نفسها تشعر بالإختناق .... تنفست بعمق و أغمضت عيناها .... إنتبهت على رأفت الذي وضع جاكيت بدلته على كتفها و وقف جوارها دون أن يتحدث فقط تابعها بصمت .... نظرت له و هى تلوي فمها فقال و هو يربت على رأسها برفق :
إنسي الماضي أنا معاكى عمري ما هتخلى عنك

أومئت رأسها بإبتسامه بسيطه و قالت بعد قليل من الصمت :
انا زهقت عاوزه أمشي

أجاب عليها ممسكآ يدها :
يلا بينا هوصلك

أومئت رأسها و سارت معه بخطوات هادئه .... إنتبهت عبير على دي أوه الذي كان يقف بعيد عنهم يتابعهم بملامح جامده أبعدت نظرها عنه و سارت مع رأفت الذي كان يبحث عن السياره الخاصه بتوصيلهم .... وقفت يبحث بالجراج إنتبه على رجال معهم أسلحه جعد حاجبه بدهشه و شعر بالقلق سحب عبير معه الي الداخل مره أخري وسط دهشتها قالت بحيره :
دخلنا تانى ليه

رافت بجديه :
استنى .... دي اوه

قال جملته الاخيره وهو ينادي دي أوه فور ان رأه .... قال بتساؤل :
في ناس بره معاها أسلحه دى تبعكم

دي اوه :
أسلحه

رأفت بثقه :
ايوا

شوقا إلي دي أوه :
كنت فين

دي أوه :
هنا .... فى هجوم .... خدها و ادخلوا الحفله تانى هنشوف فيه ايه اوعوا تخرجوا

قال جملته الاخيره الى رأفت الذي أومئ رأسه و أخذها معه ظلوا مع رفقائهم .... وقف شوقا مع دي اوه و قال بجديه مفرطه
يجب ان نذهب الان