الجزء الثاني" حجيم عاشق ولهان "
بقلمي "هنا عبده"
إنتهي الجميع من تناول طعامهم و إنصراف لاي سريعآ حتي يذهب إلي ساره .... قال سعد بنبره هادئه :
عاوزكم تنتبهوا شين راجع قريب و معاه شهد زودوا الحراسه و إنتبهوا علي نفسكم اليومين دول خطر علي الكلأومئ شوقا و دي أوه رأسهم قالت جيهون بفضول :
إيه حصلهمهم سعد مجيبآ عليها :
اعمليلنا قهوهأومئت رأسها ثم ذهبت من أمامهم لم تناقشه بالأمر تعلم أنه سيخبرها كل شئ لكن ليس الأن .... دي أوه بعد أن وقف يطالع هاتفه :
شوقا لدينا بعض الأعمال العالقه لنذهبجعد شوقا حاجبه لكنه نفذ و سار خلفه وسط نظرات سعد التي كانت تتابعهم بنظرات هادئه .... أمسك هاتفه من علي الطاوله مردفآ بنبره قويه و صارمه :
إنتبه جيدآ لا أريد أن يصيبهم أى مكروه أسمعتنىالمجهول بثقه :
لا تقلق عليهم زعيمهمهم سعد ثم أغلق الخط فور رؤيته إلي جيهون التى كانت تطالعه بفضول كبير جعله يبتسم و هو يهز رأسه .... وضعت قهوته أمامه ثم جلست علي قدمه واضعه رأسها على صدره و هى تضمه بيدها ربت علي رأسها برفق ثم قال بهدوء بعد أن قبل جبينها :
متقلقيش مفيش خطر عليهمأومئت رأسها بإبتسامه رقيقه لطالما كان يشعر بها و يعلم ما يدور بعقلها .........*
*... مصر ...*
أحد القرى الصغيره بإحدي المحافظات
دلف المنزل واضعآ رأسه أرضآ رأته زوجته التي ركضت له و قالت بخوف :
ها لقيتهاعيسي " والد ساره " :
مش عارف أوصلهاحنان ببكاء :
و الحل ايه هنسيب بنتنا كدهجلس واضعآ كف يده علي وجهه :
بدور يا حنان بدورحنان بغضب :
أنت اللى غلطان قلتلك سيب الطريق الزباله دا مسمعتش كلامي أهو بنتنا هى اللى ضاعت و يا عالم حالها عامل إزاى دلوقتى .... أسمع بقى قدامك أسبوع واحد و بنتى تكون عندى و إلا والله ما هسامحك أنت سامعنىقالت جملتها الأخيره بعصبيه مفرطه و هى تبكى ثم سحبت معها صغيرها بإتجاه احد الغرف صافقه الباب بقوه جعلته يهز رأسه بتعب .........*
أمام المطار الدولي ب "دبي "
أعطت السائق اجرته بإبتسامه لطيفه ثم ترجلت سريعآ حامله حقيبتها بمساعدته حامله دلفت إلى المطار و كانت تسير بخطوات هادئه توزع ابتسامتها على الاطفال الموجودين بالمكان توقفت عندما سمعت أحد ينادي عليها :
عبيرعبير :
دكتور رأفت أسفه إتأخرتأجاب عليها بلهفه قائلآ :
يلا بسرعه مفيش وقتقالها بعد أن حمل حقيبتها ممسكآ يدها بيده الأخري .... حاولت ترك يده لكنها لم تستطيع بسبب امساكه لها بقوه بعد الشيء هذا الامر يضايقها كثيرا و تعامله هذا يجعلها تسيطر على غضبها تعلم انه لم يقصد لكنها لا تحب الامر و تعلم انه يحبها بل يعشقها لكنها لا تحبه و هذا الامر ما يجعلها تسامحه دائمآ على اندفاعه .... لم تأخذ الطائره كثير من الوقت حتى تقلع .... أغمضت عيناها تدعي النوم حتي لا يتحدث معها و ينتهي الأمر بطلب يدها للزواج .... أما هو تابعها بشرود إلي أن غفي هو الأخر لقد تحمس لفكره ذهابهم إلي كوريا ببعثه طبيه تابعه لمشفاهم حتي يكون معها طوال الوقت حتي أنه قرر عرض الزواج عليها مره أخرى و لن ييأس من الأمر .... لكنه لا يعلم أن كل هذا سيدمر و أن قلبها سيصبح لغيره .......*
أنت تقرأ
جحيم عاشق ولهان( الجزء الرابع من سلسلة عشق الزعماء ) قيد الكتابه
Misterio / Suspensoإقتباس قال لاي و هو يشاهدها تتراقص مع قليل من النساء ببمرح و سعاده غامره : لا أحد يستطع أخذها مني ستكون نهايته لو حاول همهم شوقا بلا مبالاه ثم أردف بدون صوت و هو شارد الذهن : أما أنا أريد قتلها إنها لعنه ستصيب حياتي تابعهم دي أوه متنهدآ و هو يفكر...