الفصل الثالث : اشتقت اليك

864 28 6
                                    

.......دقات قلبي تتضارب بعنف كلما وقعت بندقيتاي بسوداويتاك..........

_____________________________________

نطق ماركلوس بينما يقترب ببطئ نحونا وما إن أصبح بمحاذاتنا بدأت ملامحه بالظهور شيئا فشيئا ليستطيع جيون التعرف عليه.

-يبدوا وكأنكم لم تستمعوا الي ، سأعيد السؤال مرة أخرى لكن هاته المرة سأوجه السؤال لك يا جيون، ما الذي تفعله مع خطيبتي وفي هاذا الوقت المتأخر

مهلا مهلا ، ليوقظني أحد من هاذا الحلم منذ متى صرت مخطوبة وما علاقة ماركلوس بجيون كيف يعرفه حتى ، ألأنه مشهور لذلك تعرف عليه من الطبيعي لكن ما أثار استغرابي هو أنه ناداه بدون رسميات .

-أووه أنظروا ما لدينا هنا ، عصفور صغير ضائع ، كيف حالك يا ماركلوس مر زمن طويل على لقائنا..

نظر له ماركلوس بتقزز فهو لا يطيق جيون بتاتا والمثل ، ليقول مرة أخرى

-لآخر مرة جيون سأسألك ، ما الذي تفعله مع ايانا.

نظر اليه جيون ببرود

-و ما شأنك أنت ؟!

حسنا لقد كان جوابا مهينا لماركلوس لكنه رد عليه بصراخ.

-واللعنة إنها خطيبتي يا هاذا ....

اوقفته قائلة بحدة مصحوبا بصراخ خفيف.

-منذ متى وأنا خطيبتك يا هاذا، هل انخطبنا وأنا لست دارية بذلك؟!

حدق بي ماركلوس بهدوء بغية أن يمسك بذراعي بعنف وقبل أن يمد يده نحوي أمسكها جيون بقوة ليوجه له لكمة قوية له

-اياك يا ماركلوس ، أنا أحذرك ، إن اقتربت منها مرة أخرى فسوف تلقى حتفك على يداي هاذه المرة.

The rules of love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن