دقيقة، دقيقتنا ولم يحدث شيء ، اختفت أصوات أنفاسهم فقط يناظروننا بصدمة لكن ملامحي انقلبت من متوترة الى اخرى مفزوعة بسبب صراخ لاورا الذي هز ارجاء القصر لتقترب بجذعها نحوي قائلة بملامح غامضة.
- أنت لا تمزحين صحيح؟!.
نفيت برأسي بتوتر لتنقلب ملامحها لأخرى مبتسمة بفرح ناطقة بصخب.
- هذا يعني أنني سأصبح عمة، أسمعتي ذلك يا أمي، ستصبحين جدة وأنا عمة، يا الاهي لا أصدق ذلك.
بادلتها السيدة جيون بابتسامة على فرحة ابنتها ، لتوجه ملامحها صوبنا ناطقة بابتسامة تزين ملامح وجهها المجعد .
- مبارك لكما ابني، أنا سعيدة لأنه سيزداد لدينا فرد آخر من عائلتنا.
قاطع فرحتنا صوت قادم من خلفي وهو يقترب نحونا.
- من الفرد الذي سيزداد في عائلتنا يا امرأة عمي؟.
التفت نحوه لأجد شاب في مقتبل العمر، طويل القامة بالإضافة الى بنيته الضخمة الظاهرة من أسفل قميصه الرصاصي.
دققت النظر في ملامحه لأشهق لتداركي هويته، وضعت يداي اخفي صدمتي وتوتري في آن واحد، وقد لمعت خيبة أمل وانكسار في مقلتاي.
نظر لي بنظرات ذات مغزى لا أعلمها الا أنا، لأدير رأسي بسرعة مشيحة بنظري عنه.
لاتجمد عندما رأيت جيون يناظرني بحدة رافعا إحدى حاجبيه كأنه يقول "حقا".
علمت سبب ملامحه هذه لأنني اطلت النظر في ابن عمه كما سبق ونادى امي في القانون بامرأة عمه.
قاطع جونا المشحون بين النظرات التي تدور بيني وبينه امي لأحمد الرب انها أنقذتني من نظراته المتجمدة.
- أتيت بني، تفضل وشاركنا العشاء بالإضافة الى ان زوجة جونغكوك أيانا حامل .
ابتسم لها وعلمت ان ابتسامته كانت مزيفة ، مد يده ليقدم تحيتي في حين اردت مبادلته بيد مرتجفة حتى انتشل جيون يده ضاغطا عليه بقسوة.
أنت تقرأ
The rules of love
Romanceلطالما اردت ان اعيش حياتي كالتي في القصص الخيالية، اردت الوقوع في حب شخص يحبني وابادله نفس الشعور الى ان التقيت بجيون جونغكوك الذي يعرف بشخصيته الباردة وهالته المخيفة بالإضافة الى تصنيفه من اخطر ما انجبت المافيا ليصبح زوجا لي، رغم شخصياتنا المتناقضة...
